أسباب متعددة لألم كعب القدم.. النقرس على رأسها
أسباب متعددة لألم كعب القدم.. يعتبر ألم كعب القدم من أكثر الحالات المرضية الشائعة عند الكثير من الأشخاص، والذي تحدث المعاناة منه نتيجة أسباب وعوامل مختلفة.
أسباب متعددة لألم كعب القدم
أسباب متعددة لألم كعب القدم ويمكن أن يحدث ألم كعب القدم بسبب عدة أمور:
مرض النقرس، وهو نتيجة لارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم، مما يتسبب في تكون أملاح الحامض البولي، حول المفاصل، مما يسبب الألم والتهاب شديد عند هجوم النقرس.
الورم العصبي، وهو تورم يحدث في العصب في مقدمة القدم عادة بين قاعدة الإصبع الثاني والثالث.
التهاب العظم والنقي أو عدوى العظام أو نخاع العظم، ويحدث بسبب العدوى أو أحيانا كمضاعفات نتيجة لإصابة، وفي بعض الحالات قد تصل العدوى إلى أنسجة العظام من مجرى الدم، والأشخاص الذين يعانون من التهاب العظم والنقى عادة ما يعانون من تشنجات العضلات في منطقة الالتهاب وكذلك الحمى.
الاعتلال العصبي المحيطي، هو مجموعة من الاضطرابات التي تحدث عند تلف الأعصاب في الجهاز العصبي المحيطي وعادة ما يسبب الألم والخدر في اليدين والقدمين، ويمكن أن تحدث نتيجة لحدوث الصدمة والالتهابات واضطرابات التمثيل الغذائي والتعرض للسموم، بالإضافة إلى السكري.
هل النقرس يصيب الاطفال؟
النقرس شائع في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، وهو نادر الحدوث عند الأطفال.
مراحل مرض النقرس
المرحلة الأولى، وفيها يبدأ ارتفاع مستوى حمض اليوريك دون أعراض جانبية.
المرحلة الثانية، وفيها يواجه المصاب نوبات النقرس الحادة، وقد تستمر لعدة أيام.
المرحلة الثالثة، وفيها يواجه المصاب أعراض النقرس الحادة في فترة بين النوبات، وعادةً ما تستمر لأشهر، أو عدة سنوات.
المرحلة الأخيرة، وفيها تتطور الحالة إلى النقرس المزمن عند عدم تلقي العلاج المناسب.
تشخيص النقرس
سريريًا: إذا عانى الشخص نوبة، أو أكثر من نوبات آلام المفاصل الحادة، تليها فترة لا توجد فيها أعراض.
معمليا: من خلال تحليل الدم.
أفضل طريقة لتشخيص النقرس هي فحص السائل المسبب لتورم المفصل المصاب (السائل الزليلي) تحت المجهر؛ للبحث عن بلورات حمض اليوريك.
علاج النقرس، يهدف علاج نوبات النقرس إلى تقليل حدة الألم والالتهابات، وتقليل حدوث المضاعفات بسرعة وأمان.