حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وفق الكتاب والسنة
ما هو حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟.. سؤال تصدر محركات البحث خلال الساعات الماضية.
حيث أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، هو مناسبة دينية مهمة تحتفل بها العديد من الدول في العالم الإسلامي، تقام هذه الاحتفالات في ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يتم تنظيم فعاليات متنوعة خلال هذا اليوم المبارك، بدءًا من القراءة والتلاوة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية، إلى الخطب والمحاضرات التي تسلط الضوء على حياة وسيرة النبي محمد وتعاليمه النبيلة.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
حكم المولد النبوي في المذاهب الاربعة وقد قدم العلماء الذين أذنوا بالاحتفال بالمولد النبوي الشريف أدلة كثيرة، منها:.- كان النبي ( صلى الله عليه وسلم) يصوم يوم الإثنين، فلما سئل عن ذلك، أخبر أنه يوم ولادته، واعتبر العلماء أن هذا من علامات الاهتمام، يوم ولادته وقيامته بعبادة بلا شر.
أمر الله تعالى الناس بالسعادة والرضا بالرحمة، وبعث الرسول صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين.
أمر الله عباده بتبجيل شعائره وشعائر الإسلام، واعتبر أهل العلم أن الاحتفال بعيد ميلاده تعظيم من شعائر الله.
روي أن أبو جهل أفرج عن خادمة يوم نزل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فرح بهذا الخبر.
الدليل على عدم جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
حكم المولد النبوي في المذاهب الاربعة وحكم عيد الميلاد في الراجح أربع مذاهب أنه مكروه لا يجوز، ومن بين الأدلة التي أخذها العلماء على عدم جواز عيد الميلاد ما يلي:. - لم يحتفل النبي( صلى الله عليه وسلم ) والصحابة من بعده وأتباعه بالمولد النبوي.
لو كان الاحتفال بالمولد النبوي نفعًا لأبلغ النبي (صلى الله عليه وسلم )فهو خير من نقلها.
الاحتفال بعيد الميلاد بدعة قدمها العبيدون الذين اعتبرهم أهل العلم خارج العقيدة ومنحرفين عن سبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قد تم الدين بحضور النبي (صلى الله عليه وسلم) ومن زاد عليه وأدخل شيئًا فلا يجوز.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1