استخدام المحمول إثناء انخفاض الإشارة.. خطر ابتعد عنه
استخدام المحمول إثناء انخفاض الإشارة.. كلما كانت إشارة شبكة الهاتف المحمول التي يلتقطها ضعيفة، كلما كانت الإشارة التي يبثها الهاتف أقوى، لأن نظام التشغيل يحاول الوصول إلى الشبكة فيقوم بزيادة البث.
استخدام المحمول إثناء انخفاض الإشارة
استخدام المحمول إثناء انخفاض الإشارة.. ولذلك تعتبر تلك الفترة من اللحظات التي يجب عليك إبعاد الهاتف عن جسدك قدر الإمكان، ولذلك نوهت أبحاث إلى ضرورة استخدام مكبر الصوت أو السماعات عند ملاحظة انخفاض إشارة التغطية في الهاتف.
وضع لوحة المفاتيح باتجاه معاكس
وأشارت دراسات إلى أن أجهزة المحمول تصدر عادة إشارة أقوى من جهة لوحة المفاتيح أو الشاشة، لذلك هناك ضرورة لوضع الهاتف بحيث تكون اللوحة باتجاه معاكس للجسد، حيث يتم تخفيض الإشارات التي يستقبلها الجسم قدر الإمكان.
وبالرغم من أن أغلب الشركات المصنعة للهواتف المحمولة في الوقت الحالي تحاول حاليا إبقاء البث القوي من الجهة الخلفية للجهاز، لكن ينصح بإبقاء مسافة فاصلة بين الأذن والهاتف أثناء الاتصال أو الحمل.
المكالمات الطولية
أكدت دراسات أن استخدام الهاتف لفترات طويلة خصوصا أثناء المكالمات يزيد من الكمية التي يستقبلها الجسم من هذه الإشعاعات الضارة، ونوهت إلى ضرورة قصر مكالمات الهاتف المحمول إلى مدة لا تتجاوز بضع دقائق للمحادثات الطويلة، وفي حال وجود هاتف أرضي، فيكون الاعتماد عليه هو الحل الأمثل.
تبديل الجوانب
أشارت الدراسة إلى أن الجسم يستقبل إشعاعات أكبر عند تعرضه لها من منطقة واحدة فقط، ومرتبطة بالجرعة أي الكمية التي يستقبلها الجسم من الإشعاعات، لذلك نصحت بأن يتم التناوب بين الجهات التي تستخدمها أثناء الاتصال يمينا ويسارا، وتبديل جهات وأماكن حفظ الهاتف باستمرار حول الجسد.
وعند الاتصال لا تضع الهاتف على الإذن إلا بعد إجابة الشخص المتصل به، لأن الهواتف تصدر إشعاعات قوية جدا عند بدء الاتصال وإنشاء المكالمة.
استخدام الرسائل النصية
نوهت الدراسة إلى إمكانية الحد من استقبال إشعاعات المحمول الضارة من خلال التركيز على استخدام الرسائل النصية، وأشارت إلى أن الكثير من الناس يتجنبون هذه الرسائل، وهو خطأ كبير، خصوصا أن أغلب الشركات توفرها بشكل مجاني، لكن الناس يفضلون المكالمات المباشرة على الرسائل وهو ما يزيد من نسبة تعرضهم للإشعاعات.