كيف تسبب إعصار دانيال في زيادة المآسي على أطفال درنة؟
أعلنت منظمة "اليونيسف"، في بيان لها، أن العاصفة "دانيال" التي ضربت مناطق شرق ليبيا مؤخرا تسببت بنزوح أكثر من 16 ألف طفل
وأوضح البيان، أن الأطفال يعيشون ظروفا نفسية واجتماعية صعبة، مؤكدًا أن هناك عددا أكبر بكثير من الأطفال تأثروا بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم والمياه الصالحة للشرب.
وأشارت اليونيسف إلى أنها تعمل مع السلطات والشركاء منذ بداية المأساة للاستجابة للاحتياجات العاجلة للأطفال والأسر في المناطق المتضررة، وقالت إن عدد الضحايا من الأطفال لم يتم حصره بعد، إلا أنها تخشى أن مئات الأطفال فقدوا حياتهم في الكارثة، بالنظر إلى أن الأطفال يشكلون حوالي 40% من السكان.
ووفقا للبيان، فإن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبُنى التحتية الصحية والتعليمية تعني أن الأطفال يواجهون مرة أخرى المزيد من تعطيل تعلمهم وخطر تفشي الأمراض المميتة.
وكان النائب العام الليبي، أمر، مؤخرًا، بسجن عدد من المسؤولين، على خلفية كارثة انهيار سدي درنة، حيث أصدر النائب العام أوامره بسجن عميد بلدية درنة ورئيس هيئة الموارد المائية الحالي والسابق ومسؤولين آخرين على خلفية كارثة انهيار سدي درنة، مشيرا إلى أنه حرك دعوى جنائية في مواجهة 16 مسؤولا عن إدارة مرافق السدود في البلاد.
وشدد النائب العام الليبي على أن عميد درنة لم يستحضر ما يدفع عنه واقعة إساءة استعمال سلطة وظيفته وانحرافه في إدارة الأموال المخصصة لإعادة إعمار درنة، وأكد النائب العام أن النيابة مضت في طلب ما يلزم التحقيق في مواجهة بقية المسؤولين عن حادثة فيضان مدينة درنة وغيرهم ممن أساء إدارة مشروع إعادة إعمارها.