أمير قطر يستقبل رئيس الإمارات في زيارة رسمية
استقبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، في زيارة عمل، حسب ما أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام".
وأشارت الوكالة إلى أن بن زايد سيحضر خلال الزيارة افتتاح المعرض الدولي "إكسبو الدوحة 2023" الذي تستضيفه قطر وتبدأ فعالياته اليوم.
ويرافق بن زايد خلال الزيارة وفد يضم منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة وطحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي وحمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومحمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في الرئاسة وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة ومحمد حسن السويدي وزير الاستثمار وخليفة شاهين المرر وزير الدولة ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الدولة وزايد بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان سفير الدولة لدى دولة قطر.
أكد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تضامن بلاده مع تركيا في مواجهة الإرهاب، وذلك إثر الهجوم الانتحاري الذي استهدف المديرية العامة للأمن الداخلي في أنقرة أمس.
وفي اتصال هاتفي أجراه مساء الأحد مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد آل نهيان تضامن الإمارات مع تركيا وشعبها، وشدد على وجود حاجة لتضافر الجهود الدولية لمجابهة الإرهاب بجميع صوره.
وعبر الرئيس الإماراتي عن صادق تمنياته لتركيا وشعبها بدوام الأمن والاستقرار والسلامة من كل مكروه، كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل لعنصري الأمن اللذين أصيبا جراء العملية الإرهابية.
وصباح الأحد، وصل إرهابيان بسيارة تجارية إلى أمام المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية بالعاصمة أنقرة، حيث فجر أحد الإرهابيين نفسه، وتمكنت قوات الأمن من تحييد الثاني، فيما أصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة
وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي، وقال الحزب الذي تصنفه تركيا ودول غربية إرهابيا إن "عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين
وأعلنت وزارة الداخلية التركية، في بيان لها، أن منفذ الهجوم على المديرية العامة للأمن بالعاصمة أنقرة، منتسب لحزب العمال الكردستاني، ويدعى حسن أوغوز وشهرته "كنيفار إردال".
وقال البيان: "منفذ الهجوم على المديرية العامة للأمن هو عضو حزب العمال الكردستاني حسن أوغوز الملقب بكنيفار إردال"، مشيرة إلى أن الأعمال متواصلة للكشف هوية الإرهابي الثاني.
وصباح الأحد، وصل إرهابيان بسيارة تجارية صغيرة أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية بالعاصمة أنقرة، حيث فجر أحد الإرهابيين نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الثاني، فيما أصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة.
وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي، وقال الحزب الذي تصنفه تركيا ودول غربية إرهابيا إن "عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين".
وأدانت السفارة الأمريكية لدى تركيا، محاولة تنفيذ هجوم إرهابي استهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية بالعاصمة أنقرة، معربة عن تضامنها مع تركيا في حربها على الإرهاب.
وقالت البعثة الدبلوماسية الأمريكية: "ندين بشدة الهجوم الإرهابي هذا الصباح على تركيا، حليفتنا في حلف شمال الأطلسي.. ولن نفتأ متضامنين مع تركيا (في حربها) على الإرهاب"، كما أعربت السفارة الأمريكية عن تضامنها مع الجرحى متمنية لهم الشفاء العاجل.
وفي السياق ذاته، أعربت مصر وفلسطين أيضا عن إدانتهما للهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية.
أدانت الجامعة العربية، الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة، واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي في بيان له اليوم: "إن هذا العمل الإرهابي، أيًا كانت الجهة التي تقف وراءه، مدانٌ ومرفوض"، مُضيفًا أن الكثير من الدول العربية واجهت ولا تزال أنشطة إرهابية لزعزعة الاستقرار، وأن الإرهاب يفشل في تحقيق أهدافه دومًا، وهو مرفوض في كل مكان ولا ينبغي التسامح معه.
وأعرب المتحدث عن التضامن مع تركيا في مواجهة أي جماعة تتخذ من الإرهاب منهجًا للعمل أو وسيلة لتحقيق أهداف سياسية.
وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهجوم الانتحاري،الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة، واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية.
وأعرب الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، عن تضامن المنظمة مع الحكومة التركية، راجيًا من الله تعالى عاجل الشفاء للجرحى، وأكد مجددًا الموقف الثابت للمنظمة الذي يدين الإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته.