ميادين مصر تكتسي بمسيرات دعم السيسي للترشح لولاية رئاسية جديدة
تشهد ميادين مصر تجمعات بالآلاف لدعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومطالبته بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك قبل فتح باب الترشح للانتخابات في الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر، وشهد ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة، توافد عدد كبير من المواطنين، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعوته للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، إضافة إلى الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيدة.
وتوافد المئات من أهالي الشرقية أمام ديوان عام محافظة الشرقية للاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر وإعلان تأييدهم للرئيس عبدالفتاح السيسي كي يخوض الانتخابات الرئاسية 2024، والمقررة في ديسمبر المقبل، كما وصلت مسيرة تضم المئات من المواطنين للمشاركة في احتفالية الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المقرر تنظيمها مساء اليوم بميدان الجلاء بالدقي، ومطالبة الرئيس السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأكد وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري أن العالم يشهد لمصر بأنها قادرة على التواجد والتأثير وفرض احترام رأيها لتمسكها دائما بمبادئ الأمم المتحدة وعدم خروجها عن الأطر القانونية، وذلك خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجلسة الدفاع والأمن القومي
وأوضح سامح شكري أنه تم التفاعل مع منظمة حقوق الإنسان، وأن مصر تسعى إلى تعزيز حقوق الإنسان وليس توظيفها لأغراض سياسية كالتشهير بالدول، مضيفًا: "سنستمر في التصدي لمحاولات استغلال قضية حقوق الإنسان لأغراض سياسية"، ومبادرة "حياة كريمة" مثل يحتذى به على كيفية إيلاء الرعاية الحقيقية لحقوق الإنسان".
كما شدد شكري على أن السياسة الخارجية المصرية دائما ما كانت تتسم بالتوازن والاهتمام بأن تكون العلاقات مبنية على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وعدم التدخل ومراعاة الظروف المحيطة بالشركاء والارتقاء بالعلاقات إلى شراكات استراتيجية كاملة مع مجموعة مؤثرة منها الصين وروسيا الاتحادية والهند واليابان وكوريا الجنوبية، مؤكدًا أن هذه دول لها مكانتها الدولية ولها القدرة في تعاونها معنا، سواء في النطاق السياسي أو الاقتصادي، على أن تسهم في الجهود التنموية التي تبذل منذ 2014، وتلك الجهود كانت مرصودة من قبل الشركاء، ما دفعهم إلى الدخول في شراكات استراتيجية وتقدير كون مصر عادت وكونها على الطريق لأن تكون شريكا له أثر وعوائد.
بينما قال وزير الداخلية المصري محمود توفيق، إن مصر خلال عام 2013-2014 شهدت 260 عملا إرهابيا استهدفت كل ممتلكات الدولة، ومن بينها مقرات ومنشآت وزارة الداخلية.
وأضاف وزير الداخلية خلال كلمته في مؤتمر "حكاية وطن" أنه: "كانت هناك موجة شديدة من العنف والإرهاب قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية واستهدفت تهريب كل ما يمثل مرافق وممتلكات المواطنين في هذا الوقت، وأيضا كان العنف يشمل التخريب والإتلاف والحرق وإطلاق النار العشوائي على المواطنين".
وتابع:"ثبت من خلال عمليات المواجهة خلال تلك الفترة أن جماعة الإخوان تمثل العقل المدبر للعمليات الإرهابية، والحاضن للفكر المتطرف على المستوى المحلى والإقليمي".
وأضاف توفيق أنه في العام 2014 كانت هناك موجة كبيرة ومتصاعدة من العنف والإرهاب من جانب عدد كبير من المسجونين الذين تمكنوا من الهرب عقب ثورة 25 يناير في العام 2011.
وأوضح وزير الداخلية، أنه كان هناك ارتفاع غير مسبوق في حجم الجرائم الجنائية وخسائر كبيرة في ممتلكات الشرطة وانتشار للعناصر الإرهابية في سيناء.
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أهم الجهود والأعمال التي بذلتها اللجنة الطبية العليا والاستغاثات برئاسة مجلس الوزراء، على مدار الربع الثالث من عام 2023، في تقرير قدمه الدكتور حسام المصري، رئيس اللجنة، والمستشار الطبي لمجلس الوزراء.
وفي تقريره، أشار الدكتور حسام المصري إلى أن لجنة الاستغاثات الطبية استجابت خلال تلك الفترة لنحو 3209 استغاثات طبية، تم رصدها على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والصحف المحلية، إلى جانب ما ورد من حالات بالقوافل الطبية، وأمانة المجالس النيابية ومكتب خدمة المواطنين، مؤكدا أنه تم التعامل مع تلك الحالات على وجه السرعة سواء باستخراج قرارات علاج من رئيس مجلس الوزراء على نفقة الدولة، أو استخراج قرارات من المجالس الطبية المتخصصة، وقد شملت تلك القرارات حالات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي، وحالات الجاما نايف، والأطراف الصناعية لذوي الهمم، فضلًا عن إجراء عمليات جراحية لعدد من الحالات التي تم رصدها.
وقال الدكتور حسام المصري: تستجيب اللجنة الطبية العليا والاستغاثات، بصفة دورية، لما يتم نشره من استغاثات طبية للمواطنين، حيث يتم التواصل مع الحالات جميعًا وتلقي التقارير الطبية الخاصة بها من المستشفيات الحكومية والجامعية والعسكرية، وعرضها على اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء، لتحديد مدى احتياج تلك الحالات للتدخل السريع؛ وذلك بغرض تقديم الخدمات الطبية اللازمة والمساهمة في تكلفة العلاج على نفقة الدولة للحالات الأولى بالرعاية.
وأوضح أن اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء شاركت بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" وعدد من منظمات المجتمع المدني التي تقدم خدمات طبية والمستشفيات الجامعية في تنظيم العديد من القوافل الطبية لقرى المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" والقرى الأكثر احتياجًا، وقد شملت القوافل معظم محافظات الجمهورية، لافتًا إلى أن عدد حالات القوافل الطبية بلغ خلال الربع الثالث من عام 2023 نحو 16700 حالة.