وزير الخارجية يشارك في ندوة المجلس المصري للشئون الخارجية بمناسبة الاحتفال بالذكرى 50 لحرب أكتوبر المجيدة
شارك وزير الخارجية المصري سامح شكرى يوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023 في الندوة التي نظمها المجلس المصري للشئون الخارجية احتفالًا بالذكرى الخمسين لحرب أكتوبر المجيدة تحت شعار "دبلوماسية الحرب والسلام: خمسون عامًا على حرب أكتوبر 1973."
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أكد في كلمته على أن الذكرى الخمسون لنصر أكتوبر تسترجع كل معاني الكرامة والتضحية وتعكس صلابة الإرادة للشعب المصرى وما تحمله أمتنا من تاريخ وحضارة وإخلاص للوطن، في حرب باسلة سجلها التاريخ كواحدة من أعظم الحروب في العصر الحديث.
وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية أشار إلى أن ملحمة أكتوبر تُجسد الإعجاز الذي مثلته في استقراء الواقع والرؤية طويلة الأجل، والتي تأسست علي قدرة القيادة السياسية والدولة على استشراف المستقبل والاستناد إلي شرعية الحرب من أجل السلام، وأن السبيل الوحيد للسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط يكمن في استعادة الأرض واحترام السيادة وعدم التعدى عل حقوق الغير. في ذات السياق، استعرض الوزير شكرى الدور الهام الذى لعبته الدبلوماسية المصرية في الدفاع عن الموقف المصرى في المحافل الدولية والإقليمية ما بين هزيمة يونيو ونصر أكتوبر، وكذلك في أعقاب حرب أكتوبر 1973 وما تلاها من مفاوضات شاقة استمرت حتى توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واسترداد طابا، بمشاركة نخبة من كفاءات دبلوماسية وقانونية وتاريخية وعسكرية لإثبات أحقية مصر في أرضها.
كما تناول وزير الخارجية فى كلمته التحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة العربية اليوم، والتى تقتضي تفعيل العمل العربي المشترك استلهاما من أحد أهم أركان ذكرى أكتوبر والتي جسدت دعم سياسي وتكامل بين القوى العسكرية والسياسية والاقتصادية العربية. وأضاف، بأن التكامل العربى ضرورة لا غنى عنها، لا سيما وأن القضية الفلسطينية ما تزال بلا أفق للتسوية العادلة، مستذكرًا ما قدمته ملحمة أكتوبر من أساس لاسترجاع الحقوق الفلسطينية التي كرست مبدأ عودة الأرض مقابل السلام ولفظ الأمر الواقع المفروض بقوة الاحتلال. واختتم وزير الخارجية كلمته بالإشارة إلى أن استلهام روح أكتوبر النضالية من خلال إحياء ذكراها هو بمثابة ضخ طاقة جديدة للعمل الوطنى والتكامل بين المؤسسات لاستكمال مسيرة التنمية والعبور بأجيال مصر الجديدة نحو مستقبل أفضل.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك خلال كلمته في ختام فعاليات اليوم الثالث والأخير لـ جلسات مؤتمر «حكاية وطن»
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث اليوم إلى جموع الشعب المصري خلال جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي» في اليوم الثالث والأخير من مؤتمر «حكاية وطن»، والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، لعرض إنجازات الدولة.
وقال الرئيس السيسي إنه حذر في عام 2011 من تفكك روابط الدولة بعد استهداف مؤسساتها، مشيرا إلى ان تم العمل على إحداث وقيعة بين الجيش والداخلية بعد 2011.
وأضاف السيسي، أنه كل مقومات تدمير الدولة كانت متوفرة، لافتا إلى أنه كان الهدف إسقاط كل مؤسسات الدولة لتصبح «دولة بلا دولة، دولة بلا مؤسسات».
وتابع الرئيس السيسي: «كنت أقول لنفسي أن ربنا لا يمكن يولي الأشرار ابدا»، مشيرا إلى أن هناك مخطط للإساءة للجيش المصري وتشويه صورته في عام 2011.