مصر.. أول مرشح للرئاسة ينفذ أهم شروط الانتخابات الرئاسية الجديدة (صور)
وقع المرشح المحتمل لرئاسة مصر عبد السند يمامة كشفه الطبي تمهيدا للترشح لانتخابات الرئاسة، وذلك في مستشفي الشيخ زايد التخصصي بمدنية 6 أكتوبر، ومازح يمامة طبيب مستشفي الشيخ زايد التخصصي الدكتور أحمد الشربيني، قائلا: "الدنيا تمام ولا ايه؟".. ليرد عليه: "اه الدنيا تمام".
جدير بالذكر، أنه يشترط للترشح في الانتخابات الرئاسية المصرية حصول المرشح على دعم وتوقيع 20 نائبا في مجلس النواب، أو توكيلات انتخابية بالترشح من 25 ألف مواطن موزعين على 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى بواقع ألف توكيل من كل محافظة.
وقررت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر إلزام طالب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بالخضوع للكشف الطبي البدني والذهني، بمعرفة الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة.
وأضافت الهيئة في بيانها: تعد الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة تقريرًا طيبًا بنتيجة الكشف الطبي البدني والذهني على طالب الترشح، يتضمن بيانًا ما إذا كان طالب الترشح مصابًا بمرض بدني أو ذهني يؤثر على أدائه لمهام رئيس الجمهورية من عدمه.
ولفتت الهيئة إلى أنه يجب أن يشتمل التقرير الطبي على بيانات طالب الترشح كاملة، وبصمة إبهام يده اليمنى، وصورة شخصية حديثة له، ويعتمد التقرير والصورة بخاتم شعار الجمهورية الخاص بالإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة ويسلم التقرير إلى طالب الترشح مؤمنًا، وذلك وفقا لقواعد وإجراءات توقيع الكشف الطبي على طالبي الترشح المرفقة بهذا القرار.
وأعلن عدد من الشخصيات نيتها الترشح من بينها أحمد الطنطاوي، وهو برلماني مصري سابق، وعبد السند يمامة، وهو الرئيس الحالي لحزب الوفد الجديد، ومحمد فؤاد محسن بدراوي عضو في الهيئة العليا الوافد الجديد في الوقت الحالي، وحازم عمر الرئيس الحالي لحزب الشعب الجمهوري، وأيضا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والإفريقية والعربية في مجلس الشيوخ، وأحمد فضالي الرئيس الحالي لحزب السلام الديمقراطي المصري، ويشغل أيضا منصب رئيس تيار الاستقلال، وجميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور المصري
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك خلال كلمته في ختام فعاليات اليوم الثالث والأخير لـ جلسات مؤتمر «حكاية وطن»
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث اليوم إلى جموع الشعب المصري خلال جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي» في اليوم الثالث والأخير من مؤتمر «حكاية وطن»، والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، لعرض إنجازات الدولة.
وقال الرئيس السيسي إنه حذر في عام 2011 من تفكك روابط الدولة بعد استهداف مؤسساتها، مشيرا إلى ان تم العمل على إحداث وقيعة بين الجيش والداخلية بعد 2011.
وأضاف السيسي، أنه كل مقومات تدمير الدولة كانت متوفرة، لافتا إلى أنه كان الهدف إسقاط كل مؤسسات الدولة لتصبح «دولة بلا دولة، دولة بلا مؤسسات».
وتابع الرئيس السيسي: «كنت أقول لنفسي أن ربنا لا يمكن يولي الأشرار ابدا»، مشيرا إلى أن هناك مخطط للإساءة للجيش المصري وتشويه صورته في عام 2011.