فلسطين.. طائرات الاحتلال تقصف عدة بنايات سكنية في قطاع غزة
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عدة بنايات سكنية في قطاع غزة، مخلفة أضرارًا بالغة في ممتلكات الفلسطينيين.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال قصفت برجًا فلسطينيًا وسط مدينة غزة، المكون من نحو ١٠٠ شقة، ويضم مكاتب صحفية ومؤسسات، ودمرته بالكامل، بعد استهدافه بعدد من الصواريخ، كما قصفت طائرات الاحتلال بنايتين سكنيتين في بيت لاهيا شمال القطاع، بالإضافة لأضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية، نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن من بين الشهداء، ثلاثة من الأطقم الطبية وصحفيون، لافتةً الانتباه إلى أن طواقمها تواصل انتشال الشهداء والجرحى من تحت المنازل والمنشآت الفلسطينية، التي تعرضت لقصف عنيف من طائرات الاحتلال، في مناطق متفرقة من القطاع.
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية، أعلنت، مساء يوم الإثنين، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 250، في اليوم الأول من إعلان نتنياهو الحرب، وأعلنت كتائب "الشهيد عز الدين القسام" في بيان لها تطويرها الهجوم على عدد من الأهداف الإسرائيلية خارج فرقة غزة منها أوفاكيم، نتيفوت، ومشمار هنيغف، كما تخوض مواجهات في بئيري وسديروت.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية والأمن الوطني إياد البزم، اليوم السبت، تدمير الطائرات الإسرائيلية لعمارة "الهاشم" السكنية شمال قطاع غزة، موضحا أنها تضم 15 وحدة سكنية، وتشرد جميع سكانها جراء القصف، وشهدت الساعات الأولى من المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية، وعلى معبر إيزر الذي خرج عن السيطرة الإسرائيلية.
ووثقت مقاطع فيديو متداولة عبر منصة "إكس"، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء قواعده الجوية بالتزامن مع انتصارات المقاومة الفلسطينية التي حققتها في بداية عملية "طوفان الأقصى"، وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لحظة انسحاب جندي إسرائيلي من دبابته بعد تدمير، وكانت الفصائل الفلسطينية، أعلنت، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، ويأتي ذلك بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلي
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة "حماس" الفلسطينية شنت، في وقت مبكر صباح اليوم السبت، عملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، إضافة إلى تسلل عناصر من الحركة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب القصوى والحرب ردًا على عملية طوفان الأقصى للفصائل الفلسطينية، ففي صباح اليوم السبت، قامت المقاومة الفلسطينية بشن جهوم قوي على الإحتلال الإسرائيلي، وتسلل بعض أفرادها إلى المستوطنات الإسرائيلية وأسروا جنود إسرائيليين.
ومعركة طوفان الأقصى هي عملية عسكرية ممتدة شنتها المقاومة الفلسطينية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، ليكون هذا ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى المبارك واعتداء المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل، وأعلن صباح اليوم السبت، القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بدء عملية ضد إسرائيل، حيث شملت عملية طوفان الأقصى إطلاق أكثر من 5000 صاروخ على إسرائيل، متابعًا: اليوم يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة".
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، انضمامها في هجوم طوفان الأقصى، الذي أطلقته حركة حماس ضد إسرائيل، وقال الناطق باسم سرايا القدس، المكنى أبو حمزة، أن سرايا القدس جزء من معركة طوفان الأقصى وتقاتل بجانب كتائب القسام كتفًا إلى كتف حتى النصر، كما قال إحسان عطايا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد إن العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من غزة اليوم السبت تثبت هشاشة كيان الاحتلال، وقوة المقاومة وإصرارها على مواصلة مسيرة تحرير الأسرى وتحرير فلسطين ومقدساتها.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن عددا من المسلحين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة عقب إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع، كما طلب من أهالي المناطق المحيطة بقطاع غزة البقاء في منازلهم، وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في وقت سابق اليوم حالة تأهب الحرب بعد تعرض إسرائيل لهجمات صواريخ من قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس، إطلاق صفارات الإنذار في القدس والمناطق المحيطة به، وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط قتلى ومصابين بأعداد كبيرة في صفوف الإسرائيليين لا يمكن حصرها الآن، ووجود رهائن وقتلى إسرائيليين كثر، وفي مستوطنة سديروت، أكد الإعلام الإسرائيلي وجود قتلى، مشيرًا إلى الخشية من عمليات خطف في أعقاب تسلل عناصر من المقاومة الفلسطينية، وأظهرت صور ومقاطع فيديو لقتلى الاحتلال في شوارع المستوطنات بعد إطلاق عملية طوفان الأقصى.