الحياة بعد استئصال ورم المثانة.. خزان البول حل جراحى
الحياة بعد استئصال ورم المثانة.. يرغب العديد من المرضى الذين يعانون ورما بالمثانة وخاصة الذين يلجأون للتدخل الجراحي لاستئصال الورم أو استئصال المثانة بشكل جزئي أو كلي تبعًا لحالة المريض، في معرفة ما بعد عملية استئصال ورم المثانة؟، وهل يمكنهم التبول بشكل طبيعي أم لا.
الحياة بعد استئصال ورم المثانة
الحياة بعد استئصال ورم المثانة.. ولمعرفة طريقة الحياة بعد استئصال ورم المثانة يشير الدكتور أحمد الشربيني، استشاري المسالك البولية والمناظير، إلى أنه عقب استئصال المثانة الكامل، ينبغي أن يتم التخلص من البول، بطريقة جديدة، مضيفا أنه هناك خيارات متعددة لذلك، منها:
إعادة بناء مثانة جديدة، ومن أجل إعادة بناء مثانة جديدة، يستخدم الطبيب جزء من أمعاء المريض، ويقوم بتشكيلها على صروة شكل قريب من الكرة، ثم يصل هذا الجزء الجديد أى المثانة الجديدة بالإحليل، كما يفيد هذا الحل غالبية المرضى في التبول بصورة طبيعية، في حين تحتاج بعض الحالات القليل لاستعمال القسطرة البولية من وقت لآخر حتى تفرغ محتويات المثانة الجديد بشكل كامل من البول.
عمل مجرى لفائفي، ولعمل مجرى لفائفي، يستخدم الجراح جزء من الأمعاء لتكوين أنبوب يتصل بالحالب، ومن ثم يحمل البول خارج الجسم، فيتم تفريغه بحقيبة خارجية تكون على بطن المريض.
عمل خزان للبول، ولعمل خزان للبول داخل الجسم، يلجأ الطبيب لاستخدام جزء من الأمعاء؛ ويتم تفريغها بواسطة قسطرة بولية عبر فتحة موجودة في البطن عدة مرات في اليوم.
طريقة العلاج الكيماوي لسرطان المثانة
العلاج الكيماوي يقصد به استخدام الأدوية في علاج سرطان المثانة، والقضاء على الخلايا السرطانية، ويشمل عادة أكثر من نوع من الأدوية معًا:
العلاج الكيماوي عبر الوريد، ويوصف قبل العملية لزيادة فرصة نجاح الجراحة، وكذلك يمكن وصفه مدة قصيرة بعد عملية الاستئصال لضمان عدم وجود أي خلايا أخرى.
العلاج الكيماوي الذي يُحقن مباشرًة في المثانة، ويُحقن من خلال أنبوب لداخل المثانة فترة من الوقت، ويستخدم كعلاج أساسي في حالات السرطان الأولية، التي يكون فيها السرطان في الخلايا المُبطنة للمثانة فقط، ويمكن الدمج بين العلاج الإشعاعي والكيماوي في بعض الأحيان، للوصول لنتيجة أفضل خاصة لدى المرضى الذين لن يخضعوا لجراحة لظروفهم الصحية.
العلاج الإشعاعي لسرطان المثانة، ويستخدم العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة، للقضاء على الخلايا السرطانية عن طريق جهاز يتحرك حول جسم المريض لتوجيه الأشعة إلى مكان الخلايا السرطانية.