رئيس دولة الإمارات وأردوغان يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، هاتفيا، تطورات الأوضاع في المنطقة وجهود وقف التصعيد لحماية المدنيين.
وتناول الرئيسان جهود احتواء التصعيد في المنطقة والأولوية القصوى لحماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم، إلى جانب تكثيف المساعي لفتح ممرات آمنة تضمن وصول المساعدات الإنسانية، في ضوء تزايد وتيرة التصعيد والعنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.
وفي هذا السياق، شدد الجانبان على ضرورة التحرك الإقليمي والدولي العاجل للدفع باتجاه الوقف الفوري للتصعيد.
وأكدا أهمية العمل على إيجاد سبيل للتوصل إلى سلام شامل وعادل يضمن الحفاظ على استقرار منطقة الشرق الأوسط وأمنها ويجنبها مزيدًا من الأزمات.
إلى جانب ذلك، بحث رئيس دولة الإمارات والرئيس التركي خلال الاتصال علاقات التعاون والعمل المشترك، ومسار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وإمكانيات توسيعها في مختلف المجالات.
يذكر أن إسرائيل تعيش حالة من الارتباك بسبب عملية طوفان الأقصى، لكن هذا الأمر لم يكن أن يحدث إلا باستفزازات الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين الذين انتهكوا جميع الأعراف الدينية والاجتماعية وأيضا حقوق الانسان.
فمنذ بداية العام الجارى، تعهدت إسرائيل مرتين على الأقل بتجميد الاستيطان في الأراضى الفلسطينية، إلا أن ما حدث هو العكس تماما، فقد سجلت هذه الفترة "ارتفاعا قياسيا" بالأنشطة الاستيطانية.
وتسلمت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو مهامها، نهاية العام الجاري، لتطلق وفقا للمعطيات أكبر عملية استيطان على الأقل منذ عام 2012.
فمنذ مطلع عام 2023 قامت حكومة نتنياهو بوضع مخططات لإقامة 12 ألفا و885 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، بالإضافة أيضا إلى مناقصات لبناء ألف و289 وحدة استيطانية، ما يرفع إجمالي عدد الوحدات إلى 14 ألفا و44 وحدة، بالإضافة إلى مخططات لإقامة 7 آلاف و82 وحدة استيطانية فى القدس الشرقية.
وترفض الحكومة الإسرائيلية الإقرار بدولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويقول مسؤولون في الحكومة إن الضفة الغربية جزء من أرض إسرائيل.
فيما يصرّ الفلسطينيون على وجوب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية وأن تكون خالية من المستوطنات.
لم تكتفى سلطات الاحتلال الإسرائيلى ببناء المزيد من المستوطنات بل زاد الأمر إلى حد، انتهاكات لمشاعر الفلسطينيين الدينية، حيث، واصل الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاته تجاه فلسطين والمقدسات الإسلامية فى المسجد الاقصى، عبر اقتحامات جديدة، واعتقالات بين المعتكفين فى شهر رمضان الكريم مما أثار حالة من الامتعاض فى العالم الاسلامى بين المستويين الرسمى والشعبي.
وأظهرت صور قيام الشرطة الإسرائيلية بجر النساء واعتقال الرجال أثناء إخراجها المصلين من باحات المسجد الأقصى، كما أظهرت اعتداءها بالضرب على المعتكفين وتكبيل أرجلهم أثناء اعتقالهم، بالإضافة إلى تكرار حوادث اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى مما تسبب فى حالة من الإحباط لدى أبناء الشعب الفلسطينى.
لتأتى النتيجة الأن وهى عملية " طوفان الأقصى" التى هزت أركان الجيش الإسرائيلى، وحكمت على حكومة نتنياهو بالرحيل فى المستقبل القريب.
وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300 قتيل وإصابة 3192 آخرين منذ بداية معركة طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى تسجيل 364 إصابة خطيرة و572 متوسطة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1