هل خل التفاح يعالج التهاب اللثة؟.. الدراسات الطبية تجيب وتوضح

هل خل التفاح يعالج
هل خل التفاح يعالج التهاب اللثة؟

هل خل التفاح يعالج التهاب اللثة؟ سؤال يدور في أذهان العديد من الأشخاص الذين يعانون من التهابات اللثة المؤلمة والمزعجة، وهي حالة مرضية تصيب الأنسجة التي تدعم الأسنان، وتسبب نزيفًا قد يؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان، في حال عدم معالجته سريعا، ولذلك نوضح لكم فوائد خل التفاح في علاج التهاب اللثة.

 

هل خل التفاح يعالج التهاب اللثة؟

لكل من يتساءل هل خل التفاح يعالج التهاب اللثة؟ فلا يوجد دليل علمي يدعم صحة ادعاءات أن خل التفاح يعالج التهاب اللثة، ومن الممكن أن يؤدي استخدام خل التفاح على اللثة دون تخفيفه بالماء إلى تهيج اللثة وتفاقم التهابها، لأنه يحتوي على حمض قوي يمكن أن يضر بمينا الأسنان واللثة. 

 

ووفقا لإحدى الدراسات الطبية، قد يؤدي خل التفاح إلى قتل البكتيريا النافعة في الفم، مما قد يؤدي إلى نمو البكتيريا الضارة التي تسبب التهاب اللثة، وإذا كنت تعاني من التهاب اللثة، فمن المهم استشارة طبيب الأسنان للحصول على العلاج المناسب، مع إتباع هذه التوصيات:

 

  • تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام.
  • زيارة طبيب الأسنان بانتظام لتنظيف الأسنان.
  • استخدام مضادات حيوية.
  • إجراء جراحة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الحصول على نظام غذائي صحي.

 

ولتحقيق فوائد خل التفاح في علاج التهاب اللثة، يجب تخفيفه بالماء، حيث يحتوي خل التفاح على خصائص مضادة للجراثيم يمكن أن تساعد في قتل البكتيريا وتقليل الالتهاب، ولذلك ينبغي امزج ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء الدافئ ويتم التقليب ثم استخدام المحلول كمضمضة للفم لمدة 30 ثانية تقريبًا، وبعدها يشط الفم بالماء الجاري.

هل خل التفاح يعالج التهاب اللثة؟

 

فوائد مضمضة خل التفاح

أثبتت بعض الدراسات الطبية فوائد مضمضة خل التفاح في تحسين صحة الفم، حيث تقليل تراكم البلاك، وهو طبقة لزجة من البكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب اللثة وتسوس الأسنان، وبخلاف المضمضة يساعد خل التفاح على قتل البكتيريا والفطريات التي تسبب التهاب اللثة وتسوس الأسنان.

 

أضرار الغرغرة بخل التفاح

وبخلاف فوائد مضمضة خل التفاح، هناك أضرار لغرغرة خل التفاح، حيث التأثيرات الجانبية المحتمل حدوثها كالتالي:

  • تهيج اللثة: يمكن أن يؤدي حمض خل التفاح إلى تهيج اللثة وجعلها حمراء ومتورمة ومؤلمة.
  • نزيف اللثة: يمكن أن يؤدي حمض خل التفاح إلى نزيف اللثة.
  • تآكل مينا الأسنان: يمكن أن يؤدي حمض خل التفاح إلى تآكل مينا الأسنان، مما يجعل الأسنان أكثر عرضة للتسوس.
  • تلف اللسان: يمكن أن يؤدي حمض خل التفاح إلى تلف اللسان، مما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء أو حمراء عليه.
  • الحموضة المعوية: يمكن أن يؤدي خل التفاح إلى زيادة حموضة المعدة، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل حرقة المعدة وارتجاع المريء.

 

ولكل من يتساءل هل خل التفاح يعالج التهاب اللثة؟ فمن الممكن استعمال خل التفاح بهذه الضوابط الموصي بها طبيا:

قم بتخفيض تركيز خل التفاح

يمكن أن يؤدي استخدام خل التفاح المخفف إلى تقليل خطر حدوث الآثار الجانبية، ابدأ بمزج ملعقة كبيرة من خل التفاح مع كوب من الماء الدافئ، ثم قم بزيادة كمية خل التفاح تدريجيًا إذا كنت تتحمل ذلك.

قم بغرغرة الخل لمدة 30 ثانية فقط

لا تبالغ في الغرغرة بخل التفاح، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر حدوث الآثار الجانبية المذكورة في الأعلى.

قم ببصق الخل بعد الغرغرة

لا تبتلع الخل، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر حدوث الآثار الجانبية.

استخدم الخل كغرغرة مرة واحدة يوميًا

لا تستخدم الخل كغرغرة أكثر من مرة واحدة يوميًا، ويفضل استشارة الطبيب في حال تناول بعض الأدوية.