عملية استئصال الثدي.. هل هي خطيرة؟
عملية استئصال الثدي.. الثدى هو أحد الأعضاء التي تمثل أهمية كبيرة لدى المرأة في تحديد هويتها الجنسية وثقتها في ذاتها، وقد تضطر بعض النساء لإجراء عملية استئصال الثدي نتيجة وجود ورم به؛ لذا فهي تحتاج لتقديم كل الدعم والمساعدة الممكنة ممن حولها.
عملية استئصال الثدي
عملية استئصال الثدي.. يوضح الاطباء أن عملية استئصال الثدي تعنى إزالة الثدي، وربما تتضمن إزالة الأنسجة القريبة الأخرى، لا سيما في حال انتشار الورم السرطاني بهذه المناطق.
ويشير الاطباء إلى أن استئصال الثدي بشكل كلي يعد مناسبا للمريضات اللاتي يُعانين من انتشار سرطان الثدي بمناطق متعددة أو كبيرة من الثدى.
ويطلب بعض النساء استئصال الثدي الوقائي، والذي يتضمن إزالة كامل الثدي من أجل منع تطور السرطان.
وعملية استئصال الثدي الوقائي عادة ما تجرى فقط للسيدات المعرضات لمخاطر كبيرة، ويكون ذلك تبعُا للإرشادات التي وضعتها وحدات الاستشارة الوراثية، ويقوم الجراح بإزالة الورم وبعض الأنسجة الطبيعية التي تحيط به وذلك عند إجراء عملية استئصال جزئي للثدى، ولكنه لا يقوم بإزالة الثدي ذاته.
ماذا يحدث للجسم بعد استئصال الثدي؟
ولمعرفة ماذا يحدث للجسم بعد استئصال الثدي؟، تشير بعض الدراسات إلى أن 50% من النساء يعانين من الشعور بالألم عقب عملية استئصال الثدى لمدة تتراوح ما بين 2 ـ 3 سنوات بعد جراحة سرطان الثدي.
كما تنبه الدراسات إلى أنه بعد جراحة استئصال الثدي قد يحدث تلفًا للأعصاب، يسبب الألم والحساسية حول الصدر.
أسباب عملية استئصال الثدي
عملية استئصال الثدي عادة ما يتم إجراؤها من أجل محاولة منع نمو وانتشار الورم بمنطقة الثدي، أو لاستئصال الورم في حال كان قد تطور فعليًا، وفي بعض الحالات، قد يوصي الطبيب المعالج بضرورة إجراء عملية استئصال الثدي عقب تلقي العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي؛ وذلك لتقليل حجم الورم ومن ثم يسهل العلاج.
وفي بعض الحالات الأخرى، بخلاف ما سبق ذكره أعلاه، يقوم الجراح عقب عملية استئصال الثدي قبل أن يتم تلقي العلاج الكيميائي أو أيضًا العلاج الإشعاعي، حتي يمكن منع الورم من الانتشار وتفاديًا لمقاومته للعلاج.