"جوًا وبرًا وبحرًا".. إسرائيل تُخطط لشن حرب شاملة على غزة
أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاستعداد لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل، هجوما مشتركا ومنسقا من الجو والبحر والبر.
وقال في بيان صحفي: "القوات البرية ومديرية التكنولوجيا واللوجستيات تعملان على إعداد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي لتوسيع نطاق القتال".
وبحسب البيان، فإن كتائب وجنود الجيش الإسرائيلي منتشرون في جميع أنحاء البلاد وهم مستعدون لزيادة الاستعداد للمراحل المقبلة من الحرب، مع التركيز على العمليات البرية الهامة، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "تنتشر الكتائب المختلفة وقوات جيش الدفاع في كافة أنحاء البلاد استعدادًا لرفع مستوى الجاهزية وتمهيدا للمراحل المقبلة من لحرب، ولا سيما العملية لبرية الواسعة".
ويواصل الاحتلال الإسرائييل عدوانه على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين، هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 2215 قتيل بينهم ما لا يقل عن 700 طفلا و400 امرأة، وإصابة أكثر من 8800 مواطنا بجراح مختلفة منهم أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة.
ويذكر أنه فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وبحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم بمقر الجامعة مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تطورات التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
واتفق الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وتوفير الإغاثة اللازمة للمدنيين في قطاع غزة، بما في ذلك توفير الممرات الآمنة في أسرع وقت ممكن، وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان الذين تزداد معاناتهم كل ساعة.
من جانبه أكد أبو الغيط،أن انفجار الوضع على هذا النحو الخطير يعد منطقيًا في ضوء الانسداد السياسي وغياب أي أفق يمنح الفلسطينيين الأمل في الاستقلال وحياة طبيعية فضلًا عن التقويض الممنهج لمقومات حل الدولتين.
ومن جانبٍ آخر، رحب أبو الغيط بتحسن وتطور العلاقات التركية مع عدد من الدول العربية الأمر الذي يصب في صالح الشعوب من الجانبين.