موقف مصري حاسم.. "الدولتين" الحل الوحيد للقضية الفلسطينية ورفض المساس بالمدنيين
لا تزال مصر تسجل مواقف مشرفة حيال القضية الفلسطينية وما يحدث في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، في الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل في قصف المدنيين من أبناء قطاع غزة، ورفض الانخراط في عملية تهدئة ومنع قصف المدنيين من أبناء القطاع.
واليوم الأحد، ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماع مجلس الأمن القومي؛ حيث تم استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث صدرت عدة قرارات كان أبرزها مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة، والتشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
اجتماع مجلس الأمن القومي
كما شدد الاجتماع على إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام، والتأكيد على أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته، وتوجهت مصر بدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل التقى الرئيس السيسي بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث أكد السيسي لبلينكن على أن مصر ترفض رفضًا قاطعًا استهداف المدنيين من أبناء قطاع غزة المحاصر، ورفض دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
مبدأ حل الدولتين
وأضاف السيسي لـ "بلينكن: أن المدنيين اليهود لم يتم استهدافهم لا في مصر ولا في أي مكان عربي أخر، وقد حدث ذلك في أماكن أخرى كأوروبا وإسبانيا وألمانيا، لافتًا إلى رفض استهداف المدنيين من أبناء قطاع غزة بهذا الشكل العشوائي، الذي خلف مئات الشهداء وألاف المصابين.
وأشار الرئيس المصري إلى أن القانون الدولي والإنساني يرفض الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وأن الحل لذلك الصراع المتكرر يكمن في الرجوع إلى قرارات الشرعية الدولية والمتمثلة في مبدأ أو "حل الدولتين" ما يسهل وقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدامي ومنع تكراره على هذا النحو الذي نراه الان، كما يساهم ذلك في الحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني والمدنيين.