وسط انفجارات في تل أبيب.. رشقات صاروخية تستهدف مطار بن غوريون
دوت مساء اليوم الأحد انفجارات ضخمة في تل أبيب جراء قصف برشقات صاروخية، فيما أعلنت كتائب "القسام" قصف المدينة " ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
وذكرت كتائب "القسام" عبر قناتها في "تلغرام" أنها قصفت "كيبوتس "ناحل عوز" بالصواريخ وقذائف هاون"، وأضافت: "كتائب القسام تقصف موقع "كيسوفيم" بقذائف الهاون".
وأكدت "القسام" قصف تل أبيب "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيية بتوقف الحركة في مطار "بن غوريون" ومحيطه وسماع صوت انفجار، مع تفعيل صافرات الإنذار.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المدمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية الإنسانية للفلسطينيين.
ودعت في بيان لها اليوم، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية، إلى وقف التداعيات المتسارعة لهذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، وإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية التي تجحف بقضايا الحل النهائي التفاوضية، مؤكدة أن الشعب ضحية لاستمرار الاحتلال، وازدواجية المعايير الدولية، وللفشل الدولي بتحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين.
وجددت إدانتها للعدوان المدمر على أهالي قطاع غزة، الذي شمل جميع مناحي الحياة بالقصف والتدمير، والقتل والتهجير، وتدمير البنى التحتية والمؤسساتية على اختلاف أنواعها وفي مقدمتها المستشفيات.
وأكدت أن هذا العدوان أدخل الفلسطينيين في قطاع غزة في كارثة إنسانية حقيقية غير مسبوقة طالت الحد الأدنى من مقومات الحياة الإنسانية، عبر فرض طوق عسكري خانق عليها، وتقطيع أوصالها وتكثيف الحواجز العسكرية والإغلاقات سواء بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو المكعبات الإسمنتية، بما يكرس نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد)، وشلّ حركة المواطنين العزّل بأوامر عسكرية بوقف حياتهم بالكامل وتجميدها، مشيرة إلى الدعم الذي تقدمه سلطات الاحتلال للمستعمرين لارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم والعربدات الاستفزازية على الفلسطينيين، بما يؤدي إلى حرمانهم من التنقل بين المدن والمحافظات لقضاء أبسط احتياجاتهم الإنسانية.