برلماني مصري يطالب بوقف الممارسات الإجرامية للاحتلال ضد سكان غزة
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ المصري، أن التصعيد العسكري المتسارع من جانب قوات الإحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، يمثل خطورة على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، في ظل إصرار إسرائيل على تنفيذ سياسات الحصار والتجويع والتهجير للشعب الفلسطيني، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية وتصدير الأزمات إلى دول الجوار، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود الدولية للعمل على الوقف الفوري للعنف واستعادة التهدئة، واتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية المدنيين ومنع تعريضهم لمخاطر القتل والتشريد والدمار.
وقال "الهضيبي"، إن تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة يتطلب تدخل فورى من المجتمع الدولى ومحاولة الانتصار للقيم الإنسانية، من خلال الدفع نحو توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية والإغاثية من جميع الدول والمنظمات الدولية المعنية إلى أهالي القطاع، وعدم تعريضهم لسياسات العقاب الجماعي، مثمنا الجهود المصرية المبذولة على كافة المستويات من أجل دعم الشعب الفلسطيني في غزة، والوصول إلى التهدئة التى تضمن وقف نزيف الدم الفلسطيني من النساء والأطفال الذين أكتظت بهم مستشفيات غزة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه من الضرورى أن يتوقف الدعم الغربي للجرائم الإسرائيلية، والدفع نحو إيجاد حل جذري ودائم للأوضاع الراهنة، والعمل على الوصول إلى التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، وهو ما يستوجب من كافة الأطراف دعم التوصل للسلام العادل والشامل القائم على أساس حل الدولتين وفق مرجعيات الشرعية الدولية، بما يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويحقق الأمن لجميع شعوب المنطقة
وأشاد النائب ياسر الهضيبي، بدور التحالف الوطني للعمل الأهلى، في إعداد قافلة ضخمة من المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان غزة، حيث ضمت 106 قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية، لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الفترة الصعبة، تضمنت 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم، لضمان تلبية احتياجات الأسر الفلسطينية في تأمين وجباتها اليومية وكذلك 40 ألف بطانية و80 خيمة، لتوفير الحماية والراحة للمهجرين والمحتاجين، وأكثر من 46 ألف قطعة ملابس، لتدفئة الأطفال والكبار في فصل الشتاء وتحمل القافلة أيضًا أكثر من 290 ألف عبوة من الأدوية والمستلزمات الطبية والعلاجية.