أسباب بطانة الرحم المهاجرة.. كيف يمكن تشخيصها وما هو علاجها؟

أسباب بطانة الرحم
أسباب بطانة الرحم المهاجرة

تعاني العديد من السيدات من أسباب بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مرضية تؤثر عل القدرة الإنجابية، ولذلك يجب العمل على تشخيص بطانة الرحم المهاجرة أو كما يطلق عليها الانتباذ البطاني الرحمي، ومن ثم وصف الشكل العلاجي المناسب سواء بالأدوية أو الجراحة، وفي هذا التقرير نوضح لكم أسباب بطانة الرحم المهاجرة.

 

أسباب بطانة الرحم المهاجرة

أسباب بطانة الرحم المهاجرة غير معروفة تمامًا على الصعيد العلمي، ولكن هناك العديد من النظريات التي تحاول تفسيرها ونرصدها لكم وفقا لموقع Health Line كالتالي:

 

الحيض الرجوعي

 تشير هذه النظرية إلى أن خلايا بطانة الرحم يمكن أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم أثناء الدورة الشهرية، وعندما يحدث هذا، فإن الخلايا تبدأ في النمو والتكاثر خارج الرحم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض بطانة الرحم المهاجرة.

 

المناعة الذاتية

النظرية الثانية في أسباب بطانة الرحم المهاجرة، تشير إلى أن جهاز المناعة يهاجم خلايا بطانة الرحم عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى التهاب وتلف الأنسجة، كما أن هناك نظريات أخرى تشير إلى أن عوامل مثل العوامل الوراثية أو البيئية أو الهرمونية قد تلعب دورًا في تطور بطانة الرحم المهاجرة.

 

هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، بما في ذلك:

  • العمر: النساء في سن الإنجاب أكثر عرضة للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
  • التاريخ العائلي: النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من بطانة الرحم المهاجرة أكثر عرضة للإصابة بها.
  • العوامل الهرمونية: النساء اللواتي لديهن مستويات عالية من هرمون الاستروجين أكثر عرضة للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
  • استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية: قد تزيد وسائل منع الحمل الهرمونية من خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، خاصةً إذا تم استخدامها لفترة طويلة.
  • الولادة القيصرية: قد تزيد الولادة القيصرية من خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
أسباب بطانة الرحم المهاجرة

 

أعراض بطانة الرحم المهاجرة

تشمل أعراض بطانة الرحم المهاجرة ما يلي:

  • ألم الحوض، فغالبًا ما يكون الألم شديدًا ويوصف بأنه ألم حاد أو وخز.
  • نزيف الحيض الغزير أو النزيف بين فترات الحيض.
  • ألم أثناء الجماع.
  • صعوبة التبول أو التبرز.
  • الإرهاق.

 

تشخيص بطانة الرحم المهاجرة

يعتمد تشخيص بطانة الرحم المهاجرة على التاريخ الطبي والفحص البدني والاختبارات التشخيصية، مثل:

  • الموجات فوق الصوتية: استخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد وجود ندبات أو كتل في الحوض.
  • تصوير الرحم والقنوات البيضية بالرنين المغناطيسي: استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتوفير صورة أكثر تفصيلًا للأعضاء التناسلية.
  • خزعة الرحم: يمكن إجراء خزعة الرحم لإزالة عينة من الأنسجة من الرحم لفحصها تحت المجهر.

 

علاج بطانة الرحم المهاجرة

يعتمد علاج بطانة الرحم المهاجرة على شدة الأعراض، وتشمل خيارات العلاج ما يلي:

  • الأدوية: يمكن استخدام الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو حبوب منع الحمل أو مضادات الهرمونات، لتخفيف الأعراض.
  • الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية في الحالات الشديدة من بطانة الرحم المهاجرة.
  • العلاجات البديلة: هناك بعض العلاجات البديلة التي قد تساعد في تخفيف أعراض بطانة الرحم المهاجرة، مثل العلاج بالإبر أو العلاج بالأعشاب

 

مضاعفات بطانة الرحم المهاجرة

تشمل مضاعفات بطانة الرحم المهاجرة التأثير السلبي على خصوبة المرأة، فيصعب عليها الحمل الطبيعي، كما تؤدي بطانة الرحم المهاجرة إلى الإصابة بالالتصاقات، ولنزيف الداخلي الذي يصاحبه الدوار أو الإغماء، وكذلك احتمالية الإصابة بالعدوى، ومنها الشعور بالحمى والألم.