أنواع بطانة الرحم المهاجرة.. 4 درجات رئيسية يمكن علاجها بهذه الطرق

أنواع بطانة الرحم
أنواع بطانة الرحم المهاجرة

تبحث بعض السيدات عن أنواع بطانة الرحم المهاجرة، وهو مرض يصيب نسبة من النساء ممن هن في سن الإنجاب دون معرفة السبب الطبي الرئيسي لحدوثه، ولكن هذه الإصابة تشير إلى نمو خلايا بطانة الرحم في مكان آخر خارج الرحم، وعلى الأغلب ما تنمو هذه الخلايا داخل الحوض إما على المبيضين أو قناتي فالوب، وفي هذا التقرير نوضح لكم أنواع بطانة الرحم المهاجرة.

 

أنواع بطانة الرحم المهاجرة

تُصنف أنواع بطانة الرحم المهاجرة إلى أربعة أنواع رئيسية، بناءً على موقع الأنسجة المهاجرة، وهو ما نوضحه لكم وفقا لموقع Health Line:

  • بطانة الرحم المهاجرة في المبيضين: هي النوع الأكثر شيوعًا، وتحدث عندما تنمو الأنسجة المهاجرة على المبيضين، مما يؤدي إلى تشكيل أكياس دموية صغيرة تسمى أكياس الشوكولاتة.
  • بطانة الرحم المهاجرة في قناتي فالوب: تحدث عندما تنمو الأنسجة المهاجرة في قناتي فالوب، مما قد يؤدي إلى انسدادها ومشاكل في الخصوبة.
  • بطانة الرحم المهاجرة في الحوض: تحدث عندما تنمو الأنسجة المهاجرة في الحوض، مما قد يؤدي إلى ألم في الحوض والألم أثناء الجماع.
  • بطانة الرحم المهاجرة في أجزاء أخرى من الجسم: تحدث عندما تنمو الأنسجة المهاجرة في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الأمعاء أو المثانة أو الجلد.
أنواع بطانة الرحم المهاجرة

 

تشخيص بطانة الرحم المهاجرة

يمكن أن تتراوح شدة بطانة الرحم المهاجرة من خفيفة إلى شديدة، وفي الحالات الخفيفة، قد لا تسبب أي أعراض، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تسبب ألمًا شديدًا ومشاكل في الخصوبة، ويعتمد تشخيص بطانة الرحم المهاجرة على التاريخ الطبي والفحص البدني والاختبارات التشخيصية، مثل:

 

  • الموجات فوق الصوتية: يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد وجود ندبات أو كتل في الحوض.
  • تصوير الرحم والقنوات البيضية بالرنين المغناطيسي: حيث يوفر هذا التشخيص صورة أكثر تفصيلًا للأعضاء التناسلية.
  • خزعة الرحم: يمكن إجراء خزعة الرحم لإزالة عينة من الأنسجة من الرحم لفحصها تحت المجهر.

 

علاج بطانة الرحم المهاجرة

يعتمد علاج بطانة الرحم المهاجرة على شدة الحالة، وفي الحالات البسيطة، قد يكون العلاج غير ضروري، وفي الحالات الشديدة، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا، وتشمل خيارات العلاج غير الجراحية لبطانة الرحم المهاجرة ما يلي:

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: يمكن أن تساعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية في تخفيف الألم والالتهاب.
  • حبوب منع الحمل: يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل في تقليل النزيف وألم الحوض.
  • هرمونات الاستروجين والبروجسترون: يمكن أن تساعد هرمونات الاستروجين والبروجسترون في تقليل الألم والالتهاب.

 

أما علاج بطانة الرحم المهاجرة الجراحي يعتمد على الآتي:

  • استئصال بطانة الرحم: يمكن أن يساعد استئصال بطانة الرحم في تخفيف الألم والالتهاب.
  • استئصال المبيضين: يمكن أن يساعد استئصال المبيضين في تخفيف الألم والالتهاب.
  • استئصال الرحم: يمكن أن يساعد استئصال الرحم في تخفيف الألم والالتهاب.

 

خطورة بطانة الرحم المهاجرة

خطورة بطانة الرحم المهاجرة تعتمد على احتمالية الإصابة ببعض المضاعفات التي تشتمل على الآتي:

  • انسداد في قناتي فالوب
  • تشكل أكياس المبايض 
  • الإصابة بالالتهابات والتورم.
  • تشكل نسيج ندبي والالتصاقات في الحوض.
  • الإصابة بمشكلات في الأمعاء والمثانة.
  • حدوث مشكلات في الخصوبة وصعوبة في الحمل.

 

ووفقا لإحدى الدراسات الطبية فإن نسبة 37% من النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة قد يتعرضن لنمو هذه الخلايا في الأمعاء مسببة حدوث انسداد معوي ومشكلات في إخراج الغازات والترز، ولذلك يجب متابعة الإصابة دوريا لدى لطبيب المختص.