سقطات المنتخب السعودي تُفجر الغضب.. والحل في الإحلال أو التجنيس
تلقى المنتخب السعودي هزيمة ثقيلة أمام مالي، بثلاثية مقابل هدف، في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب "بورتيماو" في البرتغال، استعدادًا للمشاركة في كأس آسيا المُقامة في قطر، مطلع العام المقبل.
لا يزال الإيطالي روبرتو مانشيني يبحث عن فوزه الأول منذ توليه قيادة السعودية، في أغسطس الماضي، حيث خسر 3 مرات، وتعادل في مباراة.
ومنذ تعاقد اتحاد الكرة السعودي مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني خلفا للفرنسي هارفي رينارد، لعب أربعة مباريات حيث تلقى خسارة أمام كوستاريكا وكوريا الجنوبية وأمام مالي بالإضافة إلى تعادل أمام نيجيريا.
وبتلك الهزيمة، يكون المنتخب السعودي قد فشل في تحقيق الفوز خلال آخر 8 مباريات، حيث خسر 7 لقاءات وتعادل مرة واحدة.
وحقق "الأخضر" بذلك ثاني أطول سلسلة لا فوز في تاريخه.
ويعود الفوز الأخير لمنتخب السعودية إلى يوم 6 يناير الماضي، وتحقق على حساب المنتخب اليمني بهدفين نظيفين، بالجولة الأولى من بطولة كأس الخليج التي جرت في مدينة البصرة العراقية.
واستقبلت شباك المنتخب السعودي 17 هدفا خلال الـ8 مباريات التي لعبها في تلك الفترة، وذلك بمعدل يفوق هدفين في كل مباراة.
إحلال أم تجنيس؟
وتحدثت العديد من الشخصيات الإعلامية في الشارع الرياضي السعودي عقب الهزيمة، عن ضرورة الإحلال والتجديد في عناصر الفريق.
ولفت العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي الأنظار إلى واقع يعيشه الأخضر، وأن النجوم الحالية قد انتهت حقبتهم ولا بد وأن يتم الإعداد لجيل جديد من اللاعبين، حيث باتت أغلب المنظومة الحالية لا تستطيع أن تجاري المستوى الدولي للمنتخبات الأخرى.
وتأتي تخوفات الشارع السعودي مع اقتراب البطولة الآسيوية، تزامنًا مع فشل الفريق في تحقيق أي انتصار مع المدرب الجديد مانشيني.
وتنوعت مطالب جماهير الأخضر، بين ضرورة الاتجاه نحو "التجنيس"، لضم عناصر جديدة على مستوى عالٍ، مع استبعاد عدد من اللاعبين، حيث جاء في قائمة المطلوب استبعادهم، كل من عبد الإله العمري وعلي لاجامي وهارون كمارا وفهد المولد وعبد الله الحمدان وصالح الشهري وعلي هزازي.
انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1