مصر.. الانتهاء من الوثائق النوعية لمناهج المرحلة الإعدادية
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أمس، فعاليات ورشة عمل "تطوير مناهج المرحلة الإعدادية ومراعاة النوع الاجتماعى" بالتعاون مع منظمة اليونيسيف والوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ، والتى عقدت بمحافظة الإسكندرية فى الفترة من ١٤ إلى ١٨ أكتوبر ٢٠٢٣، حيث تم الانتهاء من الوثائق النوعية لمناهج المرحلة الإعدادية.
جاء ذلك بحضور اللواء محمد الشريف محافظ الأسكندرية والأستاذة الدكتورة ميرفت الديب رئيس لجنة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بالوزارة، والدكتورة هانم أحمد متخصص تعليم بمنظمة "يونيسيف"، والدكتورة ريهام العزبى مدير مشروع التشغيل التابع للوكالة الالمانية للتعاون الدولى "giz"، ونخبة من أساتذة الجامعات وخبراء من الإدارة المركزية لتطوير المناهج، ومديري تنمية المواد الدراسية.
وفي مستهل اللقاء، قدم الدكتور رضا حجازي الشكر والتقدير للحضور لمشاركتهم الفعالة خلال ورش العمل لتطوير مناهج المرحلة الإعدادية، مثمنًا دورهم وجهودهم وما تم التوصل إليه من توصيات ونتائج لتطوير العملية التعليمية.
كما أشاد الدكتور رضا حجازي بالتعاون مع منظمة يونيسيف والوكالة الألمانية للتعاون الدولى "GIZ" في تطوير التعليم.
وأوضح الوزير أنه سوف يتم الانتقال إلى تأليف الكتب الدراسية مع الأخذ في الاعتبار جميع الإجراءات التي تضمن جودة هذا العمل.
وتابع الدكتور رضا حجازي أنه تم البناء على ما سبق من تطوير لمناهج المرحلة الابتدائية، مستطردا أن الهدف الرئيسي لتطوير مناهج المرحلة الإعدادية هو تحقيق جودة حياة الطلاب وأسرهم، والتركيز على نواتج التعلم وليس المحتوى بما يساعد على تكوين بنية معرفية راسخة وسليمة.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن المناهج تم تطويرها بمعايير ممنهجة وخبرات محلية ودولية، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بدمج المفاهيم الحديثة كريادة الأعمال، والتثقيف المالي والاقتصاد الأخضر، والتعرض للقضايا المُلحة على المستويين المحلي والدولي، كالقضية السكانية والصحة الإنجابية والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية والحفاظ على التنوع البيولوجي وغيرها من القضايا ذات الصبغة العالمية، وقد اهتمت المناهج في بنائها بالمهارات الحياتية التي تسهم في إعداد الطلاب للحياة في ظل المتغيرات السريعة في كافة المناحي، مؤكدا أن تراعي المناهج مخاطبة الطالب بأسلوب بسيط وميسر، مشددا على الدقة اللغوية والعلمية.
ومن جهته، رحب اللواء محمود الشريف محافظ الإسكندرية بالدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، موجهًا له الشكر والتقدير على مجهوداته في تطوير منظومة التعليم والعمل على الارتقاء بالعملية التعليمية، لتتواكب مع متطلبات العصر، كما رحب بكل من منظمة اليونيسيف، والوكالة الألمانية الدولية (giz)، معربا عن سعادته لحضور هذه الكوكبة من الأساتذة والخبراء وإقامة هذه الورشة فى محافظة الإسكندرية.
وأعرب محافظ الإسكندرية عن دعمه لمسيرة الوزارة في عملية التطوير للارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق الهدف الأسمى للوزارة وهو تحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم، مؤكدا أن المحافظة على أتم استعداد لتقديم كل أوجه الدعم والتعاون لتطوير العملية التعليمية من أجل الجيل القادم الذي يحمل المستقبل على أعناقه.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة ميرفت الديب عن سعادتها بتكليفها بمهمة رئاسة لجنة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية، كما قدمت خالص الشكر والتقدير لفريق عمل لجنة المناهج ومديري تنمية المواد، وخبراء الإدارة المركزية لتطوير المناهج، مؤكدة أننا اليوم نجني ثمار هذا العمل ونقترب من التطبيق والتنفيذ، وذلك هو التحدي الأكبر.
كما استعرضت مراحل العمل بدءا من صياغة الإطار العام وصولا إلى الانتهاء من الوثائق النوعية، كما قامت بعرض ملامح الإطار العام.
ومن جانبه، أكد الدكتور أكرم حسن رئيس الادارة المركزية لتطوير المناهج أن الوزارة ستركز على إعداد مواصفات تأليف الكتب الدراسية للمرحلة الاعدادية في ضوء الإطار العام للمناهج والوثائق النوعية للمناهج الدراسية.
وفى كلمتها، أعربت الدكتورة هانم أحمد أخصائي تعليم بمنظمة "يونيسيف"، عن سعادتها بهذا اللقاء والحضور الكريم والتعاون المستمر بين منظمة يونيسيف ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في أكثر من محور، وذلك علي مستوي السياسات والدمج والشمول بالإضافة إلي تطوير مناهج المرحلة الإعدادية.
كما وجهت خالص الشكر والتقدير للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني علي الدعم الكامل من تفاعل إيجابي وسرعة اتخاذ القرار، وتيسير كل الخطوات اللازمة، مما أدي إلي تنفيذ المهام في التوقيت المناسب، واستخدام الإمكانيات المتاحة بشكل فعال.
ومن جانبها، أعربت ريهام العزبى ممثلة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "giz" عن اعتزازها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كشريك رئيسي فى دعم مجال التعليم في مصر.