آخر أخبار غزة.. الهلال الأحمر الفلسطيني: هناك إسعاف نفسي أولي خاصة للأطفال الذين فقدوا أهلهم (فيديو)
قال محمد الفيتاني، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن عملية الإخلاء من مستشفيات غزة تعد عملية مستحيلة على جميع الأصعدة، مشيرا إلى أن الجمعية قررت البقاء فى أماكن لتقديم الخدمات الإنسانية والأغاثة للمدنيين فى قطاع غزة.
وأضاف محمد الفيتاني، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “الأولى”، أن الجمعية حذرت مرارا وتكرارا من إنذار الإخلاء، وقالت إنه خطير، موضحا أن قطاع غزة يعيش فى كارثة إنسانية بجميع المقاييس من نقص موارد وكهرباء وغذاء وغيرها.
وتابع: “تعرضت طواقمنا للاستهداف، ما أدى إلى استشهاد 4 من الزملاء، وكنا على أمل أن صوتنا قد يصل إلى المجتمع الدولي".
وأشار إلى أن هناك إسعافا نفسيا أوليا، خاصة للأطفال الذين فقدوا أهلهم في غزة.
كما وجه دياب اللوح السفير الفلسطينى بالقاهرة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى عن تصريحه المهم بعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير أبناء غزة، مؤكدا أنه لا بد من إعادة العمل بمعبر رفح الذى تقوم بتعطيله قوات الاحتلال، مشددا أن هناك قرابة 2000 فلسطينى عالقين بالعريش للعبور إلى فلسطين.
وأكد السفير الفلسطينى بالقاهرة، خلال اللقاء المفتوح الذى تنظمه نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء، بحضور نقيب الصحفيين خالد البلشى، أن الشعب الفلسطينى لديه عقيدة بعدم التفريط فى أرضه ويرفض التهجير من أراضيه.
وأكد أن فتح معبر رفح لا يعنى تهجير أهالى غزة بل من أجل السماح للمرضى والطلاب باستئناف حياتهم بشكل طبيعي، مشددا أن الشعب الفلسطيني يرفض التفريط فى أرضه وتصفية القضية الفلسطينية، كما يخطط الاحتلال الإسرائيلي وفقا لخطة ممنهجة برعاية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي وقت سابق اليوم حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خطورة تصفية القضية الفلسطينية، قائلا: "إن تصفية القضية الفلسطينية أمر في غاية الخطورة.. لأننا نرى أن ما يحدث في غزة الآن ليس فقط حرص إسرائيل على توجيه عمل عسكري ضد حماس، إنما محاولة لدفع سكان المدنيين إلى اللجوء والهجرة إلى مصر.
أضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني: هتكلم بمنتهي الصراحة.. لكل من يهمه السلام في المنطقة منقبلش كلنا، مش بس في مصر.. نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا استراتيجيا نحرص عليه وننميه، ونسعى أيضا على أن يكون هذا المسار داعم لدول أخرى للانضمام اليه.
أكد الرئيس السيسي: "عاوز أقول إن القطاع الآن تحت سيطرة إسرائيل، وخلال السنوات الماضية مش هقول لم تنجح إسرائيل في السيطرة على بناء قدرات عسكرية للجماعات والفصائل الفلسطينية.. لكن عاوز أقول إيه اللى خلى الموضوع يصل لكده؟ هل فيه أفق ودولة فلسطينية كانت خلال العشرين تلاتين سنة اللى فاتت؟..هل نجحنا إنها تخرج إلى النور رغم المبادرات المختلفة والقوانين المختلفة التي صدرت من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والمبادرات العربية اللى اتقدمت في هذا الشأن على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.. وطرحنا ده وتكون فيه قوات أممية والناتو والدول العربية تضمن أمن واستقرار فلسطين وإسرائيل".
وتابع الرئيس: "طيب ده ماحصلش.. إحنا لو جينا النهاردة واجتزأنا ما يحدث الآن في فلسطين دون معرفة أسباب ده.. مش بنبرر.. لا نبرر أبدا أى عمل يستهدف أى مدني.. لكن بنتكلم ونتناول القضية دي اللى بنعتبرها قضية القضايا، وقضية منطقتنا بالكامل، ولها تأثير كبير جدا على الأمن والاستقرار، وفيه رأى عام عربي وإسلامي داعم جدا لهذا الأمر ويتابع بشدة كل ما يحدث فيها".
وعن دفع الفلسطينيين والنزوح القسري، قال الرئيس: "فكرة النزوح وتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى مصر معناه ببساطة إنه هيحدث أمر مماثل هو تهجير الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن، وبالتالي فكرة الدولة الفلسطينية اللى بنتكلم عليها غير قابلة للتنفيذ لأن الأرض موجودة لكن الشعب مش موجود، وبالتالي بحذر من خطورة هذا الأمر.. وبالمناسبة وأنا شرحت هذا الأمر للمستشار الألماني.. الفكرة إن نقل الفلسطينيين من القطاع إلى سيناء ببساطة خالص عبارة عن إن إحنا بننقل فكرة المقاومة والقتال من غزة إلى سيناء، وبالتالي تصبح سيناء قاعدة للانطلاق بعمليات ضد إسرائيل.. وفى الحالة دي هيبقى من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها تقوم في إطار رد فعلها تتعامل مع مصر على أنها وتقوم بتوجيه ضربات إلى الأراضي المصرية ومصر دولة كبيرة حرصت على السلام بإخلاص، وبالتالي محتاجين إن كلنا نساهم ان الاستثمار الكبير اللى عملناه في هذا السلام لا يتم تبديد فكرة غير قابلة للتنفيذ.
أكمل الرئيس ساخرا: "إذا كان هناك فكرة للتهجير.. توجد صحراء النقب في إسرائيل ممكن قوى يتم نقل الفلسطينيين حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة في تصفية المقاومة والجماعات المسلحة حماس والجهاد الإسلامي في القطاع ثم ترجعهم إذا شاءت!!.. لكن نقلهم إلى سيناء العملية العسكرية ممكن يستمر سنوات وهي عملية فضفافة.. لسه منتهناش من المهمة وتتحول سيناء إلى قاعدة للانطلاق بعمليات إرهابية ضد إسرائيل ونتحمل في مصر مسؤولية ذلك..والسلام اللى عملناه كله يتلاشي من أيدينا في اطار فكرة لتصفية القضية الفلسطينية.
واختتم الرئيس: الرأى العام المصري والعربي يتاثر بعضه ببعض وإذا استدعي الامر ان اطلب من الشعب المصري الخروج بالتعبير عن رفض هذه الفكرة فستروا ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصري في هذا الامر بقول الكلام ده لأننا شايفين ان الحصار المطبق على القطاع وعملية منع المياه والوقود والكهرباء ودخول المساعدات إلى القطاع هدفه نقل المواطنين الفلسطينيين من القطاع إلى مصر وهذا امر نحن نرفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير إلى سيناء.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1