التهاب الفقرات اللاصق.. هل له علاج شاف؟
التهاب الفقرات اللاصق.. التهاب الفقرات اللاصق هو مرض مناعي ذاتي، يعني أنه كلما تعرض الإنسان لضغط نفسي، قامت نفسه بمعاقبة جسده وذلك من خلال تسليط مناعة الجسم للهجوم على العضو الضعيف عنده.
التهاب الفقرات اللاصق
التهاب الفقرات اللاصق.. ولوحظ أن هذا المرض مرتبط بشكل كبير بالزمرة النسيجية للإنسان، ونعرف الزمرة النسيجية بدراسة مركب اسمه جليكوبروتين موجود على سطح كل خلية من خلايا جسم الإنسان التي لها نواة وهذا المركب له أنواع كثيرة منها النوع HLA B27، وقد لاحظ العلماء أن الناس الذي يحملون هذا النوع من الزمرة النسيجة على خلاياهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الفقرات اللاصق.
أعراض التهاب الفقرات اللاصق
أما أعراض التهاب الفقرات اللاصق فتتمثل بالبدء بحدوث عملية التهابية في مفصل موجود في الحوض يعرف باسم الحرقفي العجزي وحدوث ألم في هذه المنطقة ومنطقة الألية (الورك) وخصوصا عند الجلوس وهو يشبه الم التهاب العصب الوركي ولكنه يختلف عنه أنه يكون في الجانبين وليس في جانب واحد مثل التهاب العصب الوركي، ويتميز ألم التهاب الفقرات اللاصق بأنه ألم التهابي يزداد أثناء الراحة والنوم والجلوس الطويل ويخف أثناء الحركة.
ويكون تطور المرض بطيئا جدا بحيث إنه خلال عشر سنوات يبدأ الالتهاب والتغيرات الشعاعية تمتد إلى العمود الفقري بشكل صاعد بعد أن كانت فقط في الحوض، بحيث إن كل فقرة يتم التهابها يتم تليف الأربطة الخاصة بين هذه الفقرات ومن ثم تكلسها الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تغيرات في الصورة الشعاعية يصبح العمود الفقري مثل عود الخيزران.
وهذا يترافق مع صعوبة في انحناء العمود الفقري،.
وكذلك قد يترافق المرض مع التهاب في الطبقة القزحية من العين أو حتى التهاب في الشريان الأبهر مع خلل في في نظم القلب عند 10% من المرضى وفي هذا المرض يعمل الاطباء على تخفيف الآلية المناعية من خلال طريق معينة لتناول الطعام وكذلك نعمل على إيقاف الالتهاب بكل الآليات العشبية المعروفة.
ومع تطور المرض قد يؤدي ذلك إلى تقوّس الظهر إلى الأمام، وقد يعاني الفرد من صعوبة في التنفس في حال إصابة الضلوع، علمًا أنّ التهاب الفقار اللاصق قد يؤثر في أماكن أخرى من الجسم؛ كالعينين، ويكون أكثر شيوعًا بين الرجال، وتظهر أعراض الإصابة على الشخص في بداية مرحلة البلوغ.
علاج التهاب الفقار اللاصق
ويؤكد الاطباء أنّه لا يوجد علاج شافٍ لالتهاب الفقار اللاصق، لكن قد تُساعد بعض العلاجات على التخفيف من الأعراض، وقد تبطئ من سرعة تطور المرض.