مفاجأة.. أمريكا وإسرائيل تبحثان إمكانية تشكيل حكومة مؤقتة في غزة
كشفت وكالة "بلومبرغ" الألمانية عن مصادرها أن أمريكا وإسرائيل تبحثان إمكانية تشكيل حكومة مؤقتة في قطاع غزة بدعم من الأمم المتحدة
وأشارت الوكالة إلى أن المناقشات لا تزال في مرحلة مبكرة وتتوقف على التطورات التي لم تتكشف بعد، ولا سيما مصير الهجوم البري الإسرائيلي المرتقب في قطاع غزة، مضيفة أن أي خيار من هذا القبيل سيحتاج إلى موافقة الدول العربية في أنحاء المنطقة، وهو أمر غير مؤكد بأي حال من الأحوال، وقال المسؤولون الإسرائيليون مرارا إنهم لا ينوون احتلال غزة، مؤكدين مع ذلك أن استمرار حكم "حماس" في القطاع غير مقبول بعد هجوم 7 أكتوبر.
وتخشى الولايات المتحدة أن إسرائيل لم تفكر بما فيه الكفاية فيما سيأتي بعد الهجوم البري، وأن أي هجوم على غزة دون هدف واضح غير الإطاحة بـ "حماس" قد يؤدي إلى تصعيد الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية، وحسب تقارير، "تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى تأجيل موعد إطلاق العملية البرية لكسب الوقت لتمكين مزيد من الناس من مغادرة شمال غزة وإفساح المجال لمحادثات سرية بوساطة قطرية للتوصل إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس".
واعتبر لوليام آشر كبير المحللين السابق في شؤون الشرق الأوسط في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أن تشكيل حكومة مؤقتة سيكون أمرا "صعبا للغاية"، وأن التحدي الذي سيكون حتى أكثر تعقيدا هو الحصول على موافقة الحكومات العربية
دعت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم السبت، المجتمع الدولي والهيئات المعنية بالشأن الصحي، للتدخل وحماية مستشفى القدس من القصف الذي تهدد به إسرائيل.
وطالبت الكيلة الجميع بالتحرك حتى لا تتكرر مجزرة مستشفى المعمداني مرة أخرى والتي وقعت قبل أيام جراء قصف غاشم من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية، أن جمعية الهلال الأحمر تلقت تهديدا من سلطات الاحتلال بقصف مستشفى القدس، حيث طالبت بالإخلاء الفوري للمستشفى الذي يضم أكثر من 400 مريض وحوالي 12 ألف نازح من المدنيين الذين لجأوا إلى المستشفى باعتباره مكانا آمنًا.
وكان المستشفى المعمداني (الأهلي) قد تعرض لقصف أسفر حسب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، عن استشهاد 471 شخصا وإصابة أكثر من 314 آخرين.
.