علاج الكحة للكبار.. بالنعناع والزنجبيل

علاج الكحة للكبار.. هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يُنصح بها في علاج الكحة للكبار أو علاج السعال.

علاج الكحة للكبار

علاج الكحة للكبار.. ومن بين طرق علاج الكحة للكبار، علاج الكحة الناشفة بالأعشاب، ثم علاج الكحة والبلغم بالأعشاب الطبيعية، ونقدم فى السطور التالية أعشاب لعلاج الكحة للكبار:

علاج الكحة بالاعشاب 

ويمكن علاج الكحة بمشروبات الاعشاب التالية: 

الكركم، حيث يعتبر فعالا في علاج الكحة والالتهابات الخاصة بالجهاز التنفسي والتهاب الشعب الهوائية لاحتوائه على مركب الكركمين المضاد للالتهابات والفيروسات والبكتيريا، ويساعد الشخص على تخفيف أعراض السعال. 

وللاستفادة من فوائده، يُنصح بإضافة ملعقة صغيرة من الكركم إلى عصير البرتقال أو إلى الماء الدافئ وشربه لتخفيف السعال.

الزنجبيل، حيث يمكن أن يساعد الزنجبيل في علاج الكحة من خلال تخفيف أعراض السعال الجاف، وذلك لخصائصه الفعالة والمضادة للالتهابات. 

ويمكن لشربه من خلال خلط القليل منه مع الماء الدافئ وإضافة القليل من العسل إلى الخليط أن يساعد على تقليل تهيج وجفاف الحلق.

ويُنصح بعدم الإكثار من الزنجبيل لأن الحصول على كمية كبيرة منه يمكن أن تؤدي إلى حرقة واضطرابات المعدة، ثم الإسهال.

النعناع، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهابات والفيروسات، يعرف النعناع باحتوائه على المنثول المساعد في تخدير النهايات العصبية للحلق، والتي تؤدي دورا مهما في تهيج الحلق بسبب السعال، ويمكن أن يساعد شربه في علاج الكحة من خلال التقليل من السعال الحاد والإحساس بالراحة.

الزعتر، حيث يحتوى الزعتر على أعشاب الفلافونويد التي تعمل على التخفيف من حدة السعال، ثم الثيمول ذو التأثير المضاد للتشنج والمساعد على إرخاء عضلات الحلق، ويمكن استخدامه في علاج الكحة وتخفيف التهاب الحلق والشعب الهوائية من خلال مزج 3 إلى 4 ملاعق صغيرة من الزعتر المجفف في الماء المغلي وتحليته بالعسل لتخفيف السعال.

علاج الكحة عند الأطفال بالأعشاب

ونظرا لأن الأطفال معرضون لخطر التسمم أو عدم قدرة جهازهم المناعي على التعامل مع المواد العشبية، فمن الضروري استشارة الطبيب في حالة معاناتهم مع الكحة، لكن، يمكن مساعدتهم في علاج الكحة وتخفيف أعراض السعال الشديد لدى الأطفال الكبار باستخدام ملعقة صغيرة من العسل أو مزجها مع الليمون لتخفيف التهاب وتهيج الحلق والتقيليل من المخاط والبلغم.

ويُمنع كليا إمداد الأطفال أو الرضع الذين تبلغ أعمارهم أقل من سنة واحدة بالعسل عند الرغبة في علاج الكحة، لتفادي خطر إصابتهم بالتسمم الغذائي وتفادي أي آثار جانبية.