بعد مواجهات واعتقالات في الضفة الغربية.. كيف وسع الاحتلال الإسرائيلي نشاطه في الأراضي الفلسطينية؟
في ظل استمرار الضربات والقذائف على أبناء قطاع غزة، استمرت المواجهات بين جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي والمواطنين في الضفة الغربية ورام الله، مقر السلطة الفلسطينية، إذ تحاول دائمًا قوات الاحتلال الإسرائيلي قمع وقفات احتجاجات وتظاهرات عارمة تندد بسياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلى، مساء الأحد، وقفة مُساندة لقطاع غزة، فى شارع "صلاح الدين" بوسط مدينة القدس الواقعة وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال انتشرت فى شارع صلاح الدين، تزامنا مع الوقفة، واعتدت على المشاركين فيها، واعتقلت شابين، بعد الاعتداء عليهما بالضرب.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان آخرين، عقب اندلاع مواجهات فى بلدة "الرام"، شمال القدس المحتلة (خارج الجدار)، أطلق خلالها جنود الاحتلال الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت.
وفى السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا لدى مروره بحاجز "حزما"، شمال شرق القدس.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، عن ارتفاع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 4651 شهيدا، وذلك حسبما أفاد موقع العربية فى شريط عاجل.
وكان قد أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، الأحد، ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ 24 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها 266 شهيدا منهم 117 طفلا وغالبيتهم من جنوب قطاع غزة.
استشهد شاب فلسطينى برصاص الاحتلال الإسرائيلى، اليوم /الأحد/، قرب مخيم "العروب"، شمال محافظة الخليل بجنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل مخيم العروب، أطلقت النار بكثافة صوب سيارة لدى خروجها من المُخيم، ولدى خروج سائقها منها، أصابه جنود الاحتلال بعدة رصاصات ومنعوا سيارات الإسعاف من الوصول إليه، ما أدى لاستشهاده، دون التمكن من معرفة هويته حتى الآن.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد، وأطلقت النار صوب سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر وطاقمها، عند محاولتهم الوصول إليه.