مفاجآة.. قيادة "حماس" اتخذت قرارا بمغادرة تركيا
كشفت وسائل إعلام روسية، أن قيادة حركة حماس قررت مغادرة تركيا بشكل مستقل بعد مشاورات مع الاستخبارات التركية
وقال مصدر عبر وكالة "نوفوستي" الروسية إن "الاستخبارات التركية التقت بقيادة "حماس" في 7 أكتوبر عند الساعة 10:00 صباحا، وأبلغتها بأن السلطات التركية لن تتمكن من ضمان أمنها في البلاد في ظل التهديدات من قبل إسرائيل".
وأضافت الوكالة أنه "بعد ذلك قرر قادة "حماس" مغادرة أراضي تركيا مع بدء الحرب (في قطاع غزة)"، مؤكدةً أن قيادات "حماس" اتخذت قرارها بشكل مستقل، دون أي ضغوط من الجانب التركي، ونفى صحة التقارير حول أن السلطات التركية طلبت من قيادة "حماس" مغادرة البلاد.
وكان موقع "المونيتور" قد أفاد في وقت سابق، بأن السلطات التركية طلبت من رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية مغادرة تركيا يوم 7 أكتوبر، مع بدء عملية "طوفان الأقصى" في غلاف غزة والرد الإسرائيلي عليها، وقد نفت السلطات التركية صحة هذا التقرير.
واستقبل مطار العريش، اليوم طائرة مساعدات تركية، لأهالي قطاع غزة، وذلك حسبما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، وتسلم الهلال الأحمر المصري شحنات المساعدات التي نقلت من تركيا، وتضمنت مستلزمات طبية وبعض المساعدات الغذائية.
واستقبل مطار العريش، اليوم، شحنة مساعدات قادمة من العراق تضمنت 9 طن مواد غذائية، كما استقبل طائرة مساعدات قادمة من الكويت وتضمنت 40 طنا من المواد الغذائية والطبية وثلاث سيارات إسعاف مقدمة من الهلال الأحمر الكويتي.
وقال محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن إسرائيل تقصف المستشفيات وتطالب بإخلاء مستشفيات أخرى في قطاع غزة، مؤكدا أن الأولوية الآن لوقف العدوان وحماية المدنيين.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، شن غاراتها على العديد من الأماكن الفلسطينية وخاصة قطاع غزة، وذلك ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، 7 أكتوبر الماضي.
واستهدفت الضربة الأولى لطوفان الأقصى، مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية، وتم إطلاق 5 آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية في أول عشرين دقيقة لبدء العملية، طالت مستوطنات وأهدافًا إسرائيلية في القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي.