عاجل.. رشقات صاروخية كثيفة من غزة نحو تل أبيب

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، إطلاق رشقة صاروخية كثيفة أطلقت في هذه الأثناء من قطاع غزة نحو مدينة تل أبيب، ودوت صافرات الإنذار في وسط وجنوب إسرائيل وفي مطار بن غوريون في منطقة رأس العين شمال شرقي تل أبيب.

وأعلنت كتائب القسام أنها "قصفت تل أبيب ردا على المجازر الصهيونية ضد المدنيين"، وأضافت: "جددنا قصف بئر السبع برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين".، وأظهرت مشاهد متداولة، سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على مستوطنة  ألفيه منشيه الواقعة بالقرب من قلقيلية المجاورة لغلاف غزة.

يأتي ذلك، عقب إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم، إن هناك انخفاضا في عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، معتبرا أن حركة حماس تحاول بذلك أن "تجعلنا ننام".

كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيشارك في جلسة مجلس الأمن الوزارية حول الوضع في الشرق الأوسط، والتطورات الجارية في غزة

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية، إن سامح شكري اتجه أمس الاثنين 23 أكتوبر الجاري إلى نيويورك، للمشاركة في الجلسة الوزارية لمجلس الأمن تحت بند تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، والتي دعت إليها البرازيل باعتبارها تتولى رئاسة مجلس الأمن الشهر الجاري. 

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سوف يلقي بيان مصر أمام مجلس الأمن في جلسته المقررة اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري، حيث سيستعرض رؤية مصر وتقييمها للتصعيد العسكري الخطير الذي يشهده قطاع غزة، ومطالبتها بضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والجهود التي تقوم بها مصر من أجل وقف نزيف الدماء وتوفير الحماية للمدنيين في القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل مستدام، فضلا عن جهود مصر لاحتواء الصراع والتحذير من مخاطر امتداده إلى مناطق أخرى وخروجه عن السيطرة.

وذكر الجيش الإسرائيلي ان حركة (حماس) تحرم المستشفيات في قطاع غزة من الوقود الذي كانت تخزنه.

وقال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس على منصة التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقا: "لقد خزنت حماس أكثر من مليون لتر من الوقود في غزة، لكنها لا توفره للمستشفيات المحتاجة. حماس مسؤولة عن المعاناة في غزة، وليس إسرائيل".

وكان كونريكوس قال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن حماس لديها ألف لتر من الوقود، بدلا من مليون لتر.

وجاء هذا البيان ردا على شكاوى منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من عدم وصول الوقود إلى غزة مع تسليم المساعدات عبر معبر رفح.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في نيويورك يوم الاثنين: "الوقود الذي نريد جلبه هو الوقود الذي تستخدمه الأونروا. لذلك سيكون لعملياتنا. ومن الواضح أن هناك حاجة أيضا إلى وقود للمستشفيات وما إلى ذلك".