غزة الآن.. تسجيل 3150 إصابة بأمراض وبائية وسط الحرب والحصار
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مراكز الرعاية الأولية سجلت 3150 إصابة بأمراض وبائية جلها بين الأطفال خلال يوم واحد في محافظات قطاع غزة، مؤكدةً أن الأوبئة تشتمل على الإسهال والتسمم الغذائي وأمراض جلدية وجرب والتهابات شعب هوائية إلى جانب تسجيل عشرات الحالات من جدري الماء.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن الأوبئة يزداد انتشارها في ظل الازدحام الكبير في مراكز الإيواء إلى جانب شح المياه الصالحة للشرب والاستخدام الآدمي والنظافة الشخصية، وحذرت من موجة وبائية كبيرة قد تجتاح قطاع غزة ولا يمكن السيطرة عليها.
هذا، وأعلن المكتب الإعلامي بالقطاع أن عدد قتلى القصف الإسرائيلي ارتفع إلى 5791، بينهم 2360 طفلا و1292 امرأة، كما تجاوزت حصيلة الإصابات 18000، ووفق المكتب الإعلامي في غزة بلغ عدد النازحين نحو مليون و400 ألف مواطن.
ويواصل الطيران الحربي الإسرائيلي لليوم الـ18 على التوالي قصف المناطق المأهولة والمدنيين بمناطق متفرقة في قطاع غزة، ويشهد الوضع الإنساني في غزة كارثة غير مسبوقة، بلغت معه المنظومة الصحية مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.
وأدان علماء الأمة، محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وما يحدث لنسائه وأطفاله من قتل وحصار وتجويع واستهداف لمقومات حياته.
ونشرت وزارة الأوقاف، بيان عاجل، من علماء الأمة، جاء نصه (ندين نحن الموقعين على هذا البيان ما يحدث من العدوان الإسرائيلي من قتل للنساء والأطفال والمدنيين العزل في غزة وحصار وتجويع أهلها وهدم المستشفيات على رءوس من فيها من المرضى والأطباء وقطع المياه والكهرباء ومنع الوقود عن أكثر من مليونين ونصف المليون نسمة بها، مما يعد جريمة حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان).
وأصدرت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، بيانا منذ قليل، أعلنت فيه قصف عسقلان المحتلة برشقة صاروخية، وقالت سرايا القدس: "قصفنا عسقلان المحتلة برشقة صاروخية ردا على مجازر الاحتلال".
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إنه بعد 18 يوما من طوفان الأقصى، بات واضحا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تريد لأسراها أن يروا النور.
وأكد الناطق باسم سرايا القدس، أن الزيارات التفقدية المتكررة من قادة العدو للحشود العسكرية تعكس حالة الإحباط.