برلماني: مؤتمر مدبولي تأكيد على رفض مصر المساس بأرض الفيروز
اعتبر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب المصري، أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إلى مقر الكتيبة 101، يرافقه رئيس اتحاد قبائل سيناء، ووفد من الإعلاميين والسياسيين ورؤساء الأحزاب وأعضاء من مجلس النواب، وحديثه بالمؤتمر الذي حمل رسالة طمأنة واضحة للداخل بأن مصر ماضية في مسار التنمية الذي اعتزمته لصالح أرض الفيروز مهما واجهت من تحديات، كما أنها رسالة للخارج ترد فيها بقوة على أي مخطط يهدد المساس بأمن مصر القومي، بما حملته من تأكيد واضح حول اصطفاف كافة مكونات المجتمع المصري بمختلف أطيافه وتياراته لقرارات الدولة المصرية وتمسكها العمل من أجل استمرار مسيرة التنمية والبناء التي شرعت فيها وأن الملايين من المصريين مستعدون لحماية سيناء.
وأضاف "عمار"، أنه على مر التاريخ كانت سيناء بما تمتلكه من مقومات متفردة، محط أنظار للعدو الذي يتربص بها ويسعى لاختطافها، خاصة في ظل ما تعرضت له من 67 وحتى 73، حتى استعادة كل الأرض، مشيرا إلى أنها لم تشهد تنمية فعليه وجذرية على أرض الواقع إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أصر على الشروع في تغيير متكامل لها يليق بمكانتها وموقعها الاستراتيجي، وعلى الرغم مما مرت به سيناء ومعاناة الأهالي من ويلات الإرهاب التي استمرت 10 سنوات، فلم يتوقف ذلك أمام خطة التنمية لتكن جنبا إلى جنب مع دحر الإرهاب ".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن حديث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أبرز ما أولته القيادة السياسية من اهتمام للبنية الأساسية، مثل الكهرباء والمياه وصرف صحي وأنفاق، حتى تربط المنطقة بمصر بصورة كاملة، إذ شهدت مشروعات في ال10 سنوات الماضية بأكثر من 600 مليار جنيه، وجرى تنفيذ أكثر من 1000 مشروع في كل المجالات، ووصل حجم محطات تحلية المياه في شمال سيناء (منفذ وجاري تخطيطه) إلى نصف مليون متر مكعب يوميا، لافتا إلى أن كل ذلك يعكس ما أولته الدولة من اهتمام لتوفير بيئة آمنة جاذبة للاستثمارات وحتى تصبح أرض الفيروز ركيزة رئيسية في التنمية الاقتصادية.
وأوضح "عمار "، أن استهداف إنشاء 4 مناطق لوجستية في شمال سيناء، وتطوير ميناء العريش والهدف منه تحويله لميناء دولي، يخدم خطى تحول مصر لمركز إقليمي للتجارة واللوجيستيات، بما يخدم جميع أهال شمال سيناء، مؤكدا أن ما استعرضه رئيس الوزراء اليوم يعكس عودة سيناء لمسار التنمية من جديد بفضل التضحيات الهائلة، التي قدمها المصريون ورجال مصر من القوات المسلحة والشرطة، لاستعادة الأمن والاستقرار بها، وتعمير أرض الفيروز وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات.