"شطب الديون مقابل التهجير".. ضغوط إسرائيلية على مصر لقبول "توطين الفلسطينيين"
كشفت تقارير إعلامية عبرية، عن استمرار الضغط الإسرائيلي على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر دول أوروبية، للقبول بمخطط التهجير للفلسطينيين إلى قطاع غزة.
وأضحت قناة i24News الإسرائيلية أن العرض الذي تسعى تل أبيب لتقديمه للقاهرة كإغراء لقبول الصفقة، هو أن يقوم البنك الدولي بشطب الديون المالية الكبيرة لمصر، مقابل هذه الخطوة من جانبها.
وكشفت صحيفة فاينانشال تايمز، أن إسرائيل لجأت مؤخرًا أيضًا، إلى القادة الدوليين، وطلبت منهم محاولة إقناع الرئيس المصري السيسي بقبول اللاجئين الغزيين في سيناء، ويعارض السيسي ذلك، بل وقال من جانبه إن بإمكان إسرائيل استيعابهم لديها في صحراء النقب جنوب إسرائيل.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الزعماء الأوروبيين إقناع المصريين، لأن هذا هو الحل الأفضل برأيه. والفكرة الأخرى التي سيتم بحثها هي إجلاء الجرحى الفلسطينيين بالسفن - وإنشاء مستشفى ميداني في مصر.
وفي السياق ذاته، أفاد مجمع الشفاء الطبي في غزة، أنه قد يتم الإعلان عن وفيات كبيرة خلال ساعات إذا توقف مولد الكهرباء الرئيسي، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، خروج مستشفى الصداقة التركي في غزة عن الخدمة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، قبل قليل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن المستشفى خرج عن الخدمة بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء والمياه، مشيرة إلى أن المستشفى التركي يعالج نحو 10 آلاف من مرضى السرطان بغزة.
ومر صباح اليوم، عدد من الشاحنات وسيارات الإسعاف المصرية معبر رفح في اتجاه قطاع غزة لنقل عدد من المصابين والجرحى للعلاج بالمستشفيات المصرية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، شن غاراتها على العديد من الأماكن الفلسطينية وخاصة قطاع غزة، وذلك ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، 7 أكتوبر الماضي.