الفرق بين الربو والحساسية الصدرية.. البعض يخلط بينهما

الفرق بين الربو والحساسية
الفرق بين الربو والحساسية الصدرية

الفرق بين الربو والحساسية الصدرية.. يخلط البعض بين أعراض الربو وبين الحساسية الصدرية، فكلاهما يتسبب في حدوث اعراض مزعجة للمريض؛ نتيجة تناثر حبوب اللقاح في الربيع مثلا والتي عادة ما تسبب الإصابة بضيق التنفس والسعال الشديد.

الفرق بين الربو والحساسية الصدرية

ويوضح استشاريو أمراض الصدر والحساسية، أن هناك أسبابا واحدة للإصابة بالربو وحساسية الصدر، تؤثر في الجهاز التنفسي، إذ يبدأ المريض بالشكوى من سعال قد يكون مصحوبًا بسيلان الأنف أو ضيق في التنفس أو غير ذلك، فضلًا عن اشتراكهما في وجود العامل الوراثي ودوره في إصابة الأجيال التالية بالربو أو الحساسية، كما أنه أحيانًا يرجع السبب لوجود تاريخ عائلي للمرضي، فالربو والحساسية الصدرية من الأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض المزمنة عند الأطفال.

الفرق بين الكحة والربو

ويشير استشاريو أمراض الصدر والحساسية، إلى أن هناك عدة فروق مميزة بين الربو وحساسية الصدر، فمريض الربو يتميز بوجود سعالٍ مستمر يزداد أثناء الليل، وفي حال تفاقم الأمر، يبدأ ظهور أزيز الصدر، مع صعوبة التنفس.

و حساسية الصدر عادة ما يصاحبها، حدوث احتقان بالأنف والشعور بحكة في العين خلال وقت محددة من العام كموسم تزاوج الأزهار، أو في حال التعرض للطمي أو التراب، أو عند لمس العشب، أو كذلك فرو بعض الحيوانات مثل: القطط.

أنواع الربو

وعن أنواع الربو، يشير إلى أن هناك نوعين من الربو وهما:

ربو تحسسي يزداد حدة نوباته عند التعرض للغبار وحبوب اللقاح، أو دخان السجائر، أو معطرات الجو.

الفرق بين الربو والحساسية الصدرية

ربو غير تحسسي قد يحدث حتى مع عدم تعرض المريض لأي مثيرات لجهازه التنفسي، وتزيد شدة الحالة عند ممارسة تمارين رياضية شديدة، أو التعرض لنزلات البرد، أو التهاب الجيوب الأنفية. 

كيف تعرف انك مصاب بمرض الربو؟

وتتضمَّن علامات الربو وأعراضه الامور التالية:

  • وجود ضيق في التنفس
  • وجود ضيق في الصدر أو ألم الصدر
  • وجود أزيز في الصدر عند الزفير، وهو علامة شائعة للربو عند الأطفال.
  • وجود صعوبة في النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الأزيز.
  • ظهور نوبات سعال أو أزيز تتفاقم بسبب فيروس الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا.

كيف أفرق بين كحة الحساسية والعادية؟

يصاحب السعال التحسسي حكة في الحلق وخشونة، ويكون السعال التحسسي مستمرًا وشديدًا في أغلب الأحيان، ويصاحبه سيلان في الأنف مع حكة أو تدميع في العين. يصاحبه بعض أعراض التهاب الجيوب كجزء من مضاعفاته مثل الصداع واحتقان الأنف.