كيف يتم إجراء منظار القولون؟.. فحص القلب والضغط أولا
كيف يتم إجراء منظار القولون؟.. منظار القولون هو أداة فحص مهمة للغاية، وهو من الفحوص القليلة الدقيقة التي تساعد على تأكيد الإصابة بسرطان القولون، ومن المهم إجرائه لدى طبيب ذي سمعة جيدة ومركز طبي موثوق لضمان صحة النتائج وتجنب أي مضاعفات.
كيف يتم إجراء منظار القولون؟
كيف يتم إجراء منظار القولون؟.. ويوضح استشاريو المناظير، أنه عادة ما يتم إجراء منظار القولون في المستشفى أو في العيادات الخارجية، ويكون تحت التخدير الكلي، أو تحت تأثير المهدئ، ويتم من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- يضع الطبيب إبرة وريدية في ذراع المريض لإعطائه مهدئ أو مخدر حتى لا يشعر بالألم في أثناء الإجراء.
- يتم فحص معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومعدل التنفس، ومستوى الأكسجين طوال مدة الإجراء.
- يطلب الطبيب من المريض الاستلقاء على الطاولة، وقد يطلب منه ثني الركبتين بالقرب من الصدر بينما يُدخل المنظار عبر فتحة الشرج إلى المستقيم والقولون للحصول على زاوية أفضل للرؤية.
- يضخ المنظار ثاني أكسيد الكربون داخل الأمعاء الغليظة ليسمح بتمددها، وتسهيل مرور المنظار، ثم ترسل الكاميرا صورة متحركة إلى الشاشة.
- قد يطلب الطبيب من المريض التحرك عدة مرات على الطاولة من أجل الحصول على رؤية أفضل.
- قد يزيل الطبيب الزوائد اللحمية أو عينات من الأنسجة في أثناء التنظير ويرسلها إلى المختبر لمعرفة ما إذا كانت حميدة أو سرطانية.
- قد تسبب إزالة الزوائد اللحمية أو الخزعات حدوث نزيف، والذي يمكن إيقافه باستخدام مشابك جراحية أو طرق أخرى.
- عقب إنتهاء الإجراء، سيخرج الطبيب المنظار ببطء.
كم دقيقة يستغرق منظار القولون؟
ويستغرق تنظير القولون عادةً من ربع ساعة إلى ساعة تقريبًا، وبعد الفحص يُنقل المريض إلى غرفة للرعاية حتى يزول أثر التخدير أو المهدئ، ويتم فحص نبضه وضغط دمه وأجهزته الحيوية للتأكد من أن كل الأمور على ما يرام.
ويمكن للمريض العودة للمنزل في يوم الإجراء نفسه، لكن مع مرافق، لأنه قد يعاني من عدم توازن حتى اليوم التالي، وحتى تزول آثار التخدير تمامًا.
هل منظار القولون مؤلم؟
في معظم الحالات يجري الطبيب منظار القولون تحت التخدير الكلي، لذا لن يشعر المريض بأي ألم في أثناء الإجراء.
وقد يعاني بعض الأشخاص من تقلصات خفيفة في البطن تشبه التقلصات المصاحبة للغازات بعد تنظير القولون، وقد تستمر لمدة يوم تقريبًا بعد الإجراء، والسبب ورائها عادةً ما يكون استخدام الطبيب لثاني أكسيد الكربون داخل القولون ليسمح بتمدد الأمعاء الغليظة للحصول على رؤية أفضل.
إذا أخذ الطبيب عينة من الأنسجة في أثناء التنظير، فقد يشعر الطبيب بانزعاج خفيف بعد الإجراء، أو يلاحظ نزيفًا بسيطًا.
حتى مع إجراء المنظار تحت تأثير المهدئ، فإن المريض سيشعر بألم خفيف في أثناء الفحص.
وبصفة عامة فإن درجة الألم في أثناء تنظير القولون تكون محتملة، ولكن قد يعاني المريض بعض الآلام قبل الإجراء نتيجة تناول الملينات، التي قد يصاحبها شغور بالتقلصات، وألم في فتحة الشرج.