كم جلسة يحتاجها حشو الاسنان؟.. تقييم الطبيب ضروري لتحديد العدد
كم جلسة يحتاجها حشو الاسنان؟.. يعد حشو الأسنان من الإجراءات العلاجية الشائعة، إذ يلجأ إليه الطبيب لتعويض الجزء التالف من السن جراء إصابته بالتسوس.
كم جلسة يحتاجها حشو الاسنان؟
كم جلسة يحتاجها حشو الاسنان؟.. ويوجد العديد من أنواع الحشو مثل الحشو البلاتيني، وحشو الكمبوزيت، والحشو الزجاجي وغيرهم، ويُستخدم الحشو لإصلاح السن المكسور، أو الذي يعاني من الشقوق أو التصدع، أو في الأسنان التي تعرضت للتلف نتيجة العادات الخاطئة مثل قضم الأظافر، أو بعض السلوكيات غير الإرادية مثل الجز على الأسنان.
ما هو تسوس الأسنان؟
هو تفاعل كيميائي، تعمل فيه البكتيريا الموجودة في الفم بصورة طبيعية على تكسير وتحليل بقايا الطعام، مُنتجة أحماض تؤثر على طبقة المينا في السن، مما يؤدي إلى تآكلها.
كيف أزيل تسوس الأسنان؟
ويمكن حماية الأسنان من التسوس عن طريق منع وجود بقايا الطعام في الفم، خاصة أثناء الليل قبل النوم عن طريق تفريش الأسنان بطريقة صحيحة، واستخدام الخيط الطبي في إزالة بقايا الطعام من بين الأسنان، وتناول وجبات غذائية متوازنة، والبعد عن السكريات والمياه الغازية، والحرص على زيارة الطبيب بصورة روتينية للحصول على فحص للأسنان، واكتشاف أي تسوس مبكرًا.
كم جلسة تحتاجها الاسنان؟
ولا يحتاج حشو الأسنان أكثر من جلسة واحدة في كثير من الأحيان، إذا لم ير الطبيب المُعالج خلاف ذلك، ويستخدم الطبيب العديد من المواد في الحشو، يختارها اعتمادًا على عدة عوامل، منها مكان الحشو وحجم التسوس، ورغبة المريض، وعمر المريض إذا كان طفل أم بالغ، وإذا كان الأسنان دائمة أم مؤقتة، والتكلفة.
أنواع حشوات الأسنان؟
وتتعدد أنواع الحشوات المستخدمة في علاج الضروس ومنها:
الحشو البلاتيني للاسنان
يُعد الحشو البلاتيني من أقدم الحشوات المُستخدمة، وأكثرها شيوعًا في طب الأسنان، ويُعرف أيضًا بأسم الحشو الفضي، نتيجة لونه الراجع إلى دخول عنصر الفضة في تركيبه، إذ يتكون هذا الحشو من خليط من عناصر الفضة، والنحاس، والقصدير، إلى جانب الزئبق، ويُشكل معدن الزئبق السائل نسبة 50% من مكونات الحشو البلاتيني، فهو يتفاعل مع المكونات الأخرى، ويربطهما للحصول على مادة قابلة للتطبيق داخل السن بسهولة.
ومن مميزات الحشو البلاتيني الاستمرارية والمتانة وقوة التحمل والتكلفة كما يلائم المرضى الذين يعانون من ارتفاع مُعامل التسوس، وكذلك في الحالات التي تسبب فيها التسوس في فقدان مساحة كبيرة من الضرس، ويُعد الحشو البلاتيني الاختيار الأمثل في الحالات التي يصعب فيها التحكم في الرطوبة (اللُعاب)، وعزل السن بطريقة كاملة.