"مخاطر توسعة الحرب وحماية القضية الفلسطينية".. الكشف عن كواليس مباحثات السيسي وأمير قطر
قضايا عديدة ناقشها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي برفقة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على هامش زيارة الأخير للقاهرة لبحث أزمة العدوان الإسرائيلي على غزة.
علق مصطفى بكري الإعلامي وعضو مجلس النواب، على جلسة المباحثات التي عقدت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وقال "بكري" في منشور له عبر منصة "إكس": "منذ قليل انتهت جلسة المباحثات المطولة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد ووفقا لمصادر عليمة فإن المباحثات تناولت قراءة للمشهد الراهن في المنطقة ومخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وأيضًا مخاطر توسعة الحرب علي أمن المنطقة".
وأضاف: "اتفق الطرفان علي تكثيف اتصالاتهما بالأطراف المعنيه إقليميًا ودوليا لضمان وقف العدوان الإسرائيلي فورا ووقف إطلاق النار من كافة الأطراف ، وبدء الجهود لاستكمال عملية الإفراج عن الرهائن لدي كلا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، ومواجهة مخطط التهجير الفلسطيني حفاظا على القضية الفلسطينية وحماية لسيادة مصر والأردن".
وأوضح: "استمرار جهود المساعدات للفلسطينين والإصرار علي تقديم الوقود إلي جانب الغذاء والدواء لتشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية الأخري، والتأكيد علة أهمية قيام دوله فلسطينيه علي حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية".
واختتم: "التنسيق المشترك في إطار القمه العربية التي ستعقد غدا في السعودية بما يخدم الموقف العربي الموحد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، الذي يقوم بزيارة لمصر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أن الرئيس السيسي عقد جلسة مباحثات مع الشيخ تميم بن حمد، شهدت الإشادة بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واتفق الزعيمان على مواصلة تفعيل مختلف أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات بين البلدين.
كما ناقش اللقاء ناقش التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية، تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة.
وفي ذلك السياق بحث الزعيمان أفضل السبل لحماية المدنيين الأبرياء في غزة، ووقف نزيف الدم، حيث تم استعراض الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار، واستدامة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة، كما تم تأكيد رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري.
واختتم المتحدث باسم رئاسة الجمهورية تصريحاته بالإشارة إلى أن الجانبين أكدا استمرار التشاور من أجل وقف التصعيد الراهن للحد من معاناة المدنيين وحقنًا لدماء الشعب الفلسطيني الشقيق، وصولًا إلى إقامة دولته المستقلة وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وكان أمير قطر وصل إلى القاهرة، حيث استقبله الرئيس السيسي في المطار، وسط تأكيدات بأن القضيه الرئيسية التي ستكون محورا للمباحثات بين الجانبين، هي قضية وقف إطلاق النار، وبحث تطورات وتفاصيل صفقة إطلاق الرهائن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ضوء اللقاء الثلاثي القطري - الأمريكي - الإسرائيلي الذي عقد في الدوحه، واللقاء الذي أجري بين الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامه المصريه مع وفد حماس، والإتصالات الدوليه والإقليميه التي يجريها كلا البلدين، وأيضا إستعراض جدول أعمال القمة العربيه التي ستعقد غدا في الرياض