برلماني: القمة العربية الإسلامية أكدت دعمها لمصر في مواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ المصري، أن القمة العربية- الإسلامية الطارئة التي استضافتها العاصمة السعودية، الرياض، أمس السبت، تمكنت من تكوين موقف عربي- إسلامي موحد في مواجهة حرب الإبادة التى تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس أيضا، مشيرا إلى أن البيان الختامي أدان العدوان الإسرائيلي وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري ضد المدنيين العزل، كذلك الدعوة إلى وقف الحرب في غزة ورفض تبرير الأعمال الإسرائيلية في حق الفلسطينيين على أنها دفاع عن النفس، مؤكدا أن الاحتلال متمسك بسياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.
وقال "الهضيبي"، إن البيان الختامي ارتكز بالأساس على الرؤية المصرية لحل الأزمة، والتى نادت بها مصر منذ اشتعال فتيل الأزمة في 7 أكتوبر الماضي، موضحا أن الدول العربية والإسلامية أكدت دعمها لمصر في جميع الخطوات التى تقوم باتخاذها في سبيل حل الأزمة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالينا في قطاع غزة، الذين يعانون من الحصار والجوع وغياب الرعاية الطبية ونفاذ الوقود، مشيرا إلى أن البيان الختامي طالب بضرورة كسر الحصار على قطاع غزة، فضلًا عن فرض إدخال قوافل المساعدات تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري ودون تعطيل أو مماطلة لكى يتم استيعاب احتياجات المواطنين داخل القطاع.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تفعيل الموقف العربي والإسلامي يتطلب تحركات سريعة وفاعلة على جميع المستويات، مشيرا إلى أن القمة شكلت لجنة من عدد من وزراء خارجية الدول، ضمنها السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، للعمل على نقل موقف القادة إلى المجتمع الدولي والإسراع في إنهاء الحرب والدفع نحو عملية سلام حقيقية تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية وفق المبادرة العربية للسلام، بالإضافة إلى مطالبة المحكمة الجنائية الدولية باستكمال التحقيق ضد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل، حيث تم تكليف أمانتي الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بإنشاء وحدة رصد إعلامية لتوثيق كل الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومنصات إعلامية رقمية تنشرها وتعري ممارساتها اللاشرعية.