الدرن الرئوي.. ما هي أعراضه؟

الدرن الرئوي
الدرن الرئوي

الدرن الرئوي.. ينتقل مرض الدرن الرئوي أو المعروف بـ "السل" عن طريق الهواء من شخص مريض لأخر سليم.

الدرن الرئوي

الدرن الرئوي.. ويحدث مرض الدرن الرئوي في الرئة، ولكن البكتيريا المسببة له قد تتواجد في مواقع أخرى في الجسم، مسببةً ما يُدعي بـ "درن خارج الرئة" أو "الدرن اللارئوي".

أعراض الدرن الرئوي

حسب الاطباء فإن من أعراض الدرن الرئوي ما يلي:

  • السعال المستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر.
  • خروج دم مع السعال.
  • ألم في الصدر عند التنفس أو السعال.
  • فقدان الوزن والشهية.
  • خمول.
  • حمى شديدة.
  • تعرق خاصة في الليل.

البكتيريا المسببة للدرن الرئوي

تسمى البكتيريا المسببة للدرن: مايكوباكتيريوم توبركلوسيس، وهي المسبب الأساسي لهذا المرض، وليس كل من تدخل تلك البكتيريا في جسده يُصاب بالمرض، فقد يصبح مرضًا كامنا غير مُعدي.

خطورة مرض الدرَن الرئوي

وبسبب خطورة مرض الدرَن الرئوي فإن منظمة الصحة العالمية خصصت له يومًا في كل عام وهو الرابع والعشرين من شهر مارس لكي يتذكّر جميع الناس بمن في ذلك الباحثون خطورة هذا المرض، حيث أنه أصبح منتشرًا في العالم بشكل مكثّف بعد أن كان قليل الحدوث.

الدرن الرئوي 

كيفيفة انتشار عدوى الدرن؟ 

وتنتشر عدوى الدرن "السل" عن طريق الرذاذ المتطاير من شخص إلى آخر عند العطس أو السعال أو البصق أو الاحتكاك المباشر وتنفس الهواء الملوث بالبكتيريا.

هل تنتقل عدوى الدرن بالمصافحة؟

لا ينتقل مرض الدرن عن طريق المصافحة أو مشاركة الطعام والشراب، أو التقبيل، أو استخدام دورات المياه.

انماط الدرن الرئوي

وهناك نمطين معروفين عند إصابة الشخص بمرض الدرن الرئوي هما:

أن يكون الشخص حاملًا لبكتيريا الدرن دون أن تظهر عليه أعراض المرض؛ حيث تبقى البكتيريا خاملة داخل الجسم؛ بسبب مقاومة الجسم للبكتيريا، وفي هذه الحالة لا تكون معدية، وقد تتحول هذه البكتيريا إلى الشكل النشط.

أن يكون الشخص مصابًا بالدرن النشط، وبالتالي تظهر عليه أعراض الإصابة، ومن الممكن أن ينقل المرض إلى الآخرين، وتظهر هذه الأعراض بعد العدوى ببكتيريا الدرن بعدة أسابيع، وقد لا تظهر الأعراض إلا بعد أشهر أو سنوات.