"مصير ياسر عرفات".. مفاجآة بشأن نوايا إسرائيل تجاه الرئيس الفلسطيني
كشف مصطفى بكري الإعلامي عضو مجلس النواب، عن نية الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، والإطاحة به والتخلص منه على غرار ما حدث مع الشهيد الراحل ياسر عرفات.
وقال في منشور له عبر منصة "إكس": "حملة يقوم بها العدو الصهيوني للإطاحة بالرئيس محمود عباس، لقد ملأوا الشوارع بهذه الصور، فهل قرر العدو تنفيذ خطته، حتي يلقي أبو مازن مصير الشهيد ياسر عرفات".
وأضاف: "المؤامرة لن تستثني أحدًا. الكل مستهدف، فلتكن راية الوحدة بين الجميع وبلا شروط هي الرد علي مجرمي الحرب".
ونشر الاحتلال الإسرائيلي العديد من الصور للرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، وهو على جبينه شارة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس».
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن أنه في فجر الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في غزة، حيث قامت بتفتيش جميع الأقسام، فضلًا عن التحقيق مع جميع المتواجدين بالمجمع الطبي بداية من النازحين إلى المرضى، وحتى الطواقم الطبية والعاملين واعتقلت عددًا منهم، لم يتم تحديد عددهم حتى اللحظة، بسبب انقطاع الاتصالات.
وأضافت أن بسبب نفاد الوقود والمستلزمات الطبية، مثل المواد المخدرة والأوكسجين، والحصار، فقد استشهد 40 مريضًا، بالإضافة إلى استشهاد عدد من الأطفال الخدج الذين كانوا يتواجدون في الحضانات التي فُصلت عنها الكهرباء.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع أي شخص من مغادرة مستشفى الشفاء، بما في ذلك المرضى والطواقم الطبية، ما يشكل خطرًا على حياة المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى، فضلًا عن تعريض الطواقم الطبية للخطر.
واعتبرت الوزارة أن تحويل الاحتلال مستشفى الشفاء بغزة إلى سجن كبير هو جريمة حرب، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم.