عادات خاطئة ترتكبها عند استخدام المرحاض تسبب مشكلات صحية كبيرة.. ما هي؟
عندما يتعلق الأمر بالذهاب إلى الحمام، فإن معظم الناس لا يفكرون بعمق في عاداتهم، لديهم روتين ويلتزمون به. ومع ذلك، نظرًا لأن معظم الناس لا يهتمون كثيرًا بما يحدث عندما يكونون في المرحاض، فقد يكون لديهم عادات عند استخدام المرحاض والحمام يمكن أن تؤدي إلى مشكلة صحية في المستقبل.
شكرًا لإضافة هذه العادات المحفوفة بالمخاطر في الحمام. هذه النصائح الإضافية يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحتك وتقليل المخاطر:
تجاهل غسل اليدين بعد استخدام المرحاض:
من المهم غسل اليدين بشكل جيد بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض. يمكن أن يحمل البراز البكتيريا والجراثيم الممرضة مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا. غسل اليدين يساعد في منع انتقال هذه البكتيريا إلى الأسطح الأخرى ومن ثم إلى الأشخاص الآخرين.
استخدام الهاتف النقال أثناء استخدام المرحاض:
قد يكون استخدام الهاتف النقال في الحمام عادة شائعة، ولكنها عادة غير صحية. يُعتبر الهاتف النقال ملوثًا بالبكتيريا والجراثيم، ويمكن أن ينتقل الدستور الجرثومي من الهاتف إلى يديك ووجهك. من الأفضل تجنب استخدام الهاتف النقال أثناء استخدام المرحاض وتنظيف الهاتف بشكل منتظم.
استخدام منظفات اليدين بدلًا من الصابون العادي:
معظم الصابون العادي يحتوي على مواد كيميائية تساعد في قتل الجراثيم وتنظيف اليدين. ومع ذلك، يمكن أن تكون بعض البكتيريا مقاومة لتلك المواد الكيميائية. من المستحسن استخدام منظفات اليدين التي تحتوي على مواد مضادة للجراثيم لضمان تنظيف فعال لليدين.
تنظيف الحمام بانتظام:
من المهم أن تحافظ على نظافة الحمام وتنظيفه بانتظام للحد من انتشار البكتيريا والجراثيم. استخدم منظفات قوية ومطهرات لتنظيف المرحاض والحوض والأرضية والأسطح الأخرى. كما يجب استخدام فرشاة نظيفة لتنظيف المرحاض بشكل منتظم.
التأكد من وجود تهوية جيدة:
تأكد من وجود تهوية جيدة في الحمام للتخلص من الرطوبة والروائح الكريهة. استخدم مروحة الحمام أو فتح النافذة لتهوية الهواء. وجود تهوية جيدة يساعد في الحفاظ على جفاف الحمام ويقلل من انتشار البكتيريا.
عند اتباع هذه النصائح والابتعاد عن عادات المخاطر في الحمام، يمكنك تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض والحفاظ على صحتك وصحة الآخرين.