السعودية ترحب بالهدنة في غزة وتثمن الجهود المصرية القطرية الأمريكية
رحبت المملكة العربية السعودية باتفاق الهدنة الإنسانية، وثمنت الجهود القطرية والمصرية والأمريكية لهذا الغرض، وجددت الدعوة للوقف الشامل للعمليات العسكرية، وحماية المدنيين وإغاثتهم، وتحرير المحتجزين والأسرى.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بشكل منفصل يوم الثلاثاء أنهما اتفقتا على اتفاق بوساطة قطرية تفرج بموجبه الحركة المسلحة عن عشرات الرهائن الإسرائيليين مقابل وقف القتال لمدة أربعة أيام في غزة والإفراج عن عشرات الفلسطينيين المحتجزين في غزة. السجون في إسرائيل.
وسيكون الاتفاق، بمجرد تنفيذه، أكبر اختراق دبلوماسي وأول توقف كبير في القتال منذ بدء الحرب.
وفي المرحلة الأولى من الصفقة المكونة من مرحلتين، من المتوقع أن تطلق حماس سراح ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلا إسرائيليا محتجزين في غزة، بينما من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح حوالي 150 سجينا فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال خلال فترة التوقف التي تستمر أربعة أيام.
وستسمح إسرائيل لنحو 300 شاحنة مساعدات يوميا بدخول غزة من مصر. كما سيتم السماح بدخول المزيد من الوقود خلال فترة وقف القتال، حسب مسؤول إسرائيلي.
وفي المرحلة الثانية، تستطيع حماس إطلاق سراح عشرات آخرين من النساء والأطفال والمسنين. وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها ستمدد فترة التهدئة لكل 10 رهائن إضافيين يتم إطلاق سراحهم.