برلمانيون: الدور المصري في إقرار هدنة بغزة يدعو للفخر.. وفلسطين قضيتنا الأولى
أكد عدد من نواب البرلمان المصري، اليوم، على أن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا بالنسبة للشعب المصري والحكومة المصرية كذلك، حيث لعبت مصر دورًا بارزا في إقرار هدنة إنسانسة في غزة، كما نجحت في إدخال كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المحاصر.
القضية الفلسطينية
من جانبه أكد النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، أن الجهود المصرية متواصلة في دعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات، سواء بالعمل على الوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار، أو السعي في تمديد الهدنة التى تمت بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلي، وبدأت أيضا بجهود مصرية قطرية أمريكية.
جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانين، مؤكدًا على أن التحركات المصرية القطرية بشأن الهدنة رسالة للعالم في حرص المنطقة العربية على رفض كل صور الاحتلال والعدوان التى تمارس ضد الأشقاء في غزة، وأصبح العالم أمام مسؤولية كبيرة في مواجهة كافة صور العدوان التى تتم من جانب الكيان الصهيوني والانصياع للرؤية المصرية والعربية بشأن حل الدولتين.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن إقرار السلام مسؤولية جميع الأطراف العربية والعالمية، حرصا على عدم إراقة المزيد من الدماء والمزيد من الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذى يدافع عن أرضه وعرضه، مشيرا إلى أن إقرار الهدنة والعمل على مدها بالرعاية المصرية لا بد أن يعقبها تحركات في مسؤولية المجتمع الدولي لمواجهة إسرائيل، ومن ثم إقرار السلام بشكل عادل وشامل.
واختتم محمود عصام، حديثه بالتأكيد على الدور المصري في القضية الفلسطينية، خاصة أنه ليس وليد اللحظة، ولكنها قضية القضايا للمصريين حكومة وشعبا على مدار السنوات، ومن ثم جهودها الأخيرة مواصلة لهذه المسئولية على أرض الواقع.
جهود مصر
وقال النائب حسانين توفيق، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهورى، إن نجاح جهود الدولة المصرية فى تمديد الهدنة يكشف مدى أهمية الدور الذى تلعبه مصر فى عملية السلام بالمنطقة، وأن مصر حريصة طوال الوقت على سلامة الأشقاء فى فلسطين.
وأشار حسانين توفيق، فى تصريحات إعلامية، أن تمديد الهدنة لمدة يومين وسريان عملية تبادل الأسرى هى أول خطوة لوقف إطلاق النار، وإنهاء هذا الوضع الكارثي الذى تعيشه غزة، مشيرا إلى أن هذا الهدف سعت من أجله مصر منذ اليوم الأول للهدنة وتمكنت من تحقيقه.
وأضاف حسانين توفيق، استطاعت مصر أن تبنى مساحة عالية من الثقة لدى مختلف الأطراف عبر سنوات وطويلة، واليوم يتم توظيف هذه المساحة لصالح الأشقاء فى فلسطين مع التأكيد على عدم القبول أو السماح بتصفية القضية وهو موقف تاريخى لا شك فى ذلك.
القطاع الطبي المصري
أكد الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن دور القطاع الصحي المصري في الأزمة الفلسطينية يدعو للفخر، في ظل استمرار الجهود منذ بداية فتح معبر رفح وصولا إلى الهدنة الإنسانية.
وأشار النائب في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن مصر استقبلت عددًا كبيرًا من المصابين، وتم تقديم الخدمات العلاجية على أعلى مستوى في العديد من المستشفيات التي تم تخصيصها لاستقبال الحالات.
وأوضح أبو العلا، أن المنظومة الصحية المصرية قدمت عملًا بطوليًّا في أزمة قطاع غزة، لافتًا إلى أن وزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، كان حاضرًا في كل المواقف أمام معبر رفح وفي مستشفيات استقبال المصابين، وتأكيده على تقديم أفضل الخدمات العلاجية.
وقال عضو مجلس النواب، دور القطاع الصحي يأتي ضمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر لخدمة القضية الفلسطينية، والسعي الدائم نحو التوصل لقرار وقف إطلاق النار، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.