آخر ما كتبته الصحفية الفلسطينية علا عطا الله قبل استشهادها

علا عطا الله
علا عطا الله

استشهدت الصحفية الفلسطينية علا عطا الله، في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلتها جنوب قطاع غزة.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلتها، في حي الدرج بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهادها وثمانية من أفراد عائلتها، بينهم 3 أطفال وإصابة آخرين، حي الدرج بمدينة غزة.

وعملت عطا الله، في عدد من وسائل الإعلام الدولية، وكانت مراسلة لوكالة الأنباء التركية الأناضول.

وفي آخر منشوراتها على منصة إكس "تويتر سابقًا"، كتبت عطا الله: "كم على غزة أن تعدّ من ليالي الرعب والموت؟ كم عليها أن تعدّ من أيام الفقد والغياب والوجع؟ كم عليها أن تعدّ من ساعات الجوع والعطش والبرد، والمرض والنزوح والغربة؟ كم عليها أن تعدّ من راحلين وباكين ومكلومين كي تسقط لعنة الحساب وتختفي قسوة الأرقام".

وأضافت: "كأنّ كل أوجاع الكون تهبط على غزة سماؤها أمواج بحرها شوارعها وبيوتها ذابلة ومتعبة حتى صوت عصافيرها على الأشجار يأتي خافتًا مكتومًا حزن هذه المدينة متجذر لا ينصرف كأنها تعيش في مجرة أخرى".

وفي نهاية الشهر الماضي كتبت عطا الله، في مقال لها بعنوان "رسالة من غزّة، هنا مدينة أخرى": "لم أكن يومًا أتخيل أنّ الخدع السينمائية المستخدمة في صناعة الأفلام وتقنيات الإبهار البصري يمكنها أن تكون واقعًا حقيقيًا، هكذا بدت لي المربعات السكنية في حي اليرموك وسط مدينة غزّة، كأنّها تلك الصور الهاربة من أفلام الخيال: الأبراج والمباني العالية تكوّمت كالجبال، فيما تداخلت البيوت بعضها في بعض كأنّها قطع بسكويت ذابت في كأس شاي ساخن".

ويستهدف جيش الاحتلال الصحفيين، وعائلاتهم، ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهد نحو 70 صحفيًا ومصورًا، وجرح عشرات آخرين، ودمرت عشرات المقار لمؤسسات إعلامية عربية ودولية.

انضموا لقناة متن الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1