ما هي أسباب اضطراب القلق العام؟
لا يوجد سبب واحد محدد لاضطراب القلق العام، وإنما يعتقد أنه نتيجة تفاعل متعدد العوامل بين العوامل الوراثية والبيئية والنفسية. ومن المحتمل أن يكون للأسباب التالية تأثير في تطور اضطراب القلق العام:
الوراثة: قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة عرضة الفرد للاضطرابات القلقية، حيث يمكن أن يتم نقل التوتر والقلق عبر الأجيال.
التوتر والضغوط الحياتية: يمكن أن يسهم التعرض المستمر للتوتر والضغوط الحياتية، مثل الضغوط العملية أو العلاقات العاطفية الصعبة، في زيادة احتمالية تطور اضطراب القلق العام.
التجارب السابقة: قد يكون للتجارب السلبية والصدمات السابقة، مثل الإصابة بحادث أو تعرض للعنف، دور في تطور اضطراب القلق العام.
التغيرات الكيميائية في الدماغ: هناك اقتراح بأن التوازن الكيميائي في الدماغ، مثل انخفاض نسبة السيروتونين والنورأدرينالين، قد يلعب دورًا في ظهور اضطراب القلق العام.
اضطرابات الصحة العقلية الأخرى: قد يكون للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات أخرى مثل الاكتئاب أو اضطراب الهلع أو اضطراب الشخصية الانتشار العام، ميلًا أكبر لتطور اضطراب القلق العام.
يجب ملاحظة أن هذه العوامل ليست قائمة شاملة وأنه قد يكون لعوامل أخرى دور في تطور اضطراب القلق العام. ينصح دائمًا بالتشاور مع أخصائي نفسي لتقييم الحالة وتقديم التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.