متى يكون التهاب الحلق خطير.. احذر هذه العلامات واستشر الطبيب فورا

متى يكون التهاب الحلق
متى يكون التهاب الحلق خطير

متى يكون التهاب الحلق خطير؟ واحد من الأسئلة المهمة التي تطرأ على أذهان الكثيرون، ويبحثون عن إجابة طبية لها، وخصوصا إذا ما استمرت أعراض التهاب الحلق لمدة تزيد عن 10 أيام، أو إذا ما كان التهاب الحلق دائم دون توقف أو انقطاع، وفي كلا الحالتين نوضح لكم متى يكون التهاب الحلق خطير.

 

متى يكون التهاب الحلق خطير

لكل من يتساءل متى يكون التهاب الحلق خطير؟ فقد أوضح تقرير منشور على موقع بولد سكاي، أن التهاب الحلق يكون خطيرًا في بعض الحالات، خاصةً إذا كان ناجمًا عن عدوى بكتيرية، وفي هذه الحالة ستكون علامات خطورة التهاب الحلق ما يلي:

  • ألم شديد في الحلق.
  • صعوبة في البلع.
  • حمى أعلى من 38 درجة مئوية.
  • طفح جلدي.
  • انتفاخ العقد الليمفاوية في الرقبة.
  • صداع شديد.
  • إرهاق شديد.
  • فقدان الشهية.
  • غثيان أو قيء.
  • صعوبة في التنفس.

 

إذا ظهرت أي من هذه العلامات، فلا بد من استشارة الطبيب على الفور، حيث يؤدي التهاب الحلق الشديد إلى مضاعفات خطيرة، مثل:

  • التهاب اللوزتين.
  • التهاب الحلق التقرحي.
  • التهاب الحلق المزمن.
  • الحمى الروماتيزمية.
  • التهاب الكلى.
  • الخراج.
متى يكون التهاب الحلق خطير

 

هل التهاب الحلق المتكرر خطير؟

ومن الأسئلة الأخرى المهمة، هل التهاب الحلق المتكرر خطير؟ وقد أوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) أن هناك 4 حالات تنذر بالتهاب الحلق الخطير ونوضحها لكم كالتالي:

 

سرطان الحنجرة

التهاب الحلق قد يكون خطيرا إذا ما كان عرضا لـ سرطان الحنجرة، والطريقة الوحيدة لاستبعاد هذا العامل الخطير هو إجراء التشخيص الطبي للتحقق من وجود أورام متنامية أو أعراض أخرى تدل على الإصابة بالمرض، حيث يتم إجراء تنظير الحنجرة، للبحث عن الأورام الحميدة أو الخبيثة.

 

خراج حول اللوزة

إذا ما كان التهاب الحلق مصاحبا لوجود خراج حول اللوزتين سيكون التهاب خطير بكل تأكيد، بل ويمكن أن يكون مميتا لأنه يعيق مجرى الهواء ما يجعل التنفس صعبا جدا، فضلا عن امتلاء الخراج بالبكتيريا التي يسهل ابتلاعها بوجودها في هذا المكان من الحلق، ولذلك ينبغي العمل على علاج هذه لحالة الخطيرة بمجرد ملاحظتها.

 

كوفيد-19

أما التهاب الحلق المصاحب للإصابة بكوفيد 19 فهو عادة ما يكون مرافقا لظهور أعراض أخرى مثل السعال والحمى وفقدان حاستي الشم والتذوق، وفي هذه الحالة لا بد من الانعزال وتلقي علاج فيروس كورونا تحت استشارة الطبيب.

 

الإنفلونزا

على الرغم من شيوع الإصابة بالإنفلونزا، إلا إنها من الإصابات الشديدة على الصغار وكبار السن، ولذلك ينبغي تلقي لقاح الإنفلونزا قبل دخول فصل الشتاء لتقليل الأعراض وتقليل مدة الإصابة، مع العلم أن التهاب الحلق المرافق لنزلات البرد والإنفلونزا يشفى من تلقاء نفسه بتناول السوائل والاستحمام بالماء الساخن.