صفقة تلوح بالأفق.. هل تنجح مساعي التوصل لهدنة جديدة في غزة؟
تلوح صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس، فيما تفشل العملية العسكرية في قطاع غزة إلى الآن في تحقيق هدف تحرير المحتجزين لدى حماس.
كما تتزايد الضغوط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي سواء من الداخل وتحديدا من عائلات الرهائن أو من الخارج في سبيل الإفراج عن هؤلاء.
ويبدو أن هذه الضغوط تمهّد الطريق أمام صفقة جديدة بين حماس وإسرائيل لتبادل الأسرى، وهو ما لمّح إليه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
هل تنجح مساعي التوصل إلى هدنة جديدة؟
أوضح الوزير الفلسطيني السابق أشرف العجرمي، في مقابلة تليفزيونية، أن عودة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات كانت مدفوعة بضغوط داخلية وخارجية.
وتزايدت الضغوط الداخلية بعد قتل جنود إسرائيليين بطريق الخطأ 3 محتجزين إسرائيليين، مما دفع حكومة نتنياهو إلى التفاوض حول صفقة تبادل أسري جديدة.
وتستخدم حركة حماس المحتجزين لديها باعتبارهم نقطة ضعف إسرائيل كورقة رابحة في الحرب والوصول إلى اتفاق لوقف النار.
وأعلنت حماس استعدادها لمناقشة قضايا ما بعد الحرب، بشرط أن تتوصل جميع الأطراف الفلسطينية، دون استثناء، إلى توافق موحد فيما يخص قطاع غزة.
ما هي العوامل التي تساهم في تسهيل هذه الصفقة؟
ويرى المسؤولون أن "مطالبة إسرائيل أن تشمل الصفقة في بدايتها تبادلا للنساء والأطفال والمسنين"، وتعتبر إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة إعلانا بفشلها وبنصرة حماس.
وترفض إسرائيل في عملية تبادل الأسرى والمعتقلين الاعتماد على قائمة الأسماء التي تمدها حماس، كما تخشى من استخدام يحيى السنوار للمحتجزين وتصفيتهم خلال عمليات المحاصرة والتضييق عليه.
وتدعو الحكومة الأمريكية إسرائيل إلى تعديل خططها العسكرية في القطاع والانتقال إلى العمليات الخاصة بدلًا من القصف العشوائي الذي تسبب في تدمير مأساوي لشعب غزة.
وطالبت الولايات المتحدة السلطة الفلسطينية بـ "إعادة تنشيط قواتها الأمنية، لكي تتواجد في قطاع غزة بعد الحرب، بجانب القيام بإصلاحات وضخ دماء جديدة في السلطة".
وقال تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي عن المباحثات بين الجانبين، بشأن مستقبل غزة، إن "إدارة الرئيس جو بايدن، اقترحت على السلطة إعداد قوة أمنية وشرطة محلية في القطاع"، بعد نهاية الصراع الدائر حاليا، والذي تقول إسرائيل إنها تسعى من خلاله إلى "القضاء على حركة حماس".
والتقى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، الجمعة، برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رام الله، لمناقشة "حكم غزة بعد نهاية الحرب".
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1