ما هو التهاب الحنجرة والرغامى والقصبات والفارق بينهما؟

التهاب الحنجرة والرغامى
التهاب الحنجرة والرغامى

يعتبر التهاب الحنجرة والرغامى (Epiglottitis) والتهاب الحنجرة والرغامى والقصبات (Croup) حالتين مختلفتين. سنوضح لك الفروق بينهما:

التهاب الحنجرة والرغامى (Epiglottitis):

  • يحدث بسبب التهاب الغشاء المخاطي الذي يغطي الحنجرة والرغامى.
  • يسبب احتقانًا والتهابًا حادًا في الحنجرة والرغامى.
  • يكون غالبًا نتيجة لعدوى بكتيرية، مثل بكتيريا الهيموفيلوس إنفلونزا (Haemophilus influenzae) من النوع ب.
  • الأعراض الشائعة تشمل صعوبة التنفس، والصوت العجيب (صوت الكلب العائلي)، والحمى، والصعوبة في ابتلاع الطعام.

التهاب الحنجرة والرغامى والقصبات (Croup):

  • يحدث بسبب التهاب الحنجرة والرغامى والقصبات الهوائية الصغيرة.
  • غالبًا ما يكون نتيجة لعدوى فيروسية، مثل فيروس الباراينفلونزا (Parainfluenza) النوع الأول.
  • يسبب تضيقًا في القصبات الهوائية والحنجرة.
  • الأعراض الشائعة تشمل سعالًا مع صوت شخيري يشبه صوت الخاشع (بخار الماء المغلي)، وضيق التنفس، وصعوبة التنفس، وربما حمى خفيفة.

من المهم أن تتم مراقبة حالات التهاب الحنجرة والرغامى والقصبات بعناية والحصول على الرعاية الطبية العاجلة. في بعض الحالات، قد يكون العلاج يشمل استخدام العقاقير القابضة للقصبات والمضادات الحيوية إذا كان التهاب الحنجرة والرغامى ناتجًا عن عدوى بكتيرية. يجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.

 

العلاج

ويعتمد علاج التهاب الحنجرة والرغامى (Epiglottitis) والتهاب الحنجرة والرغامى والقصبات (Croup) على شدة الأعراض ونوع العدوى. ومع ذلك، يُنصَح دائمًا بالحصول على الرعاية الطبية العاجلة إذا كان هناك اشتباه في إصابة الشخص بهذه الحالات.

للتهاب الحنجرة والرغامى (Epiglottitis):

  • يُعَدّ هذا المرض حالة طارئة تتطلب عناية طبية فورية في المستشفى.
  • قد يتم تأمين مسار تنفسي للمريض لضمان تنفسه الآمن.
  • يمكن أن تُعطَى المضادات الحيوية لمكافحة العدوى البكتيرية.

للتهاب الحنجرة والرغامى والقصبات (Croup):

  • يجب أن يُراقَب المريض بعناية ويتم تقييم حالته من قبل مقدم الرعاية الصحية.
  • قد يتم توجيهك لتوفير الراحة والرطوبة للمريض، على سبيل المثال عن طريق استنشاق هواء رطب أو الاحتفاظ به في بيئة رطبة.
  • في بعض الحالات الشديدة، قد يتم وصف الستيرويدات القصيرة المفعول لتخفيف التورم والتضيق في القصبات.
  • في الحالات النادرة التي يصاحبها صعوبة في التنفس الشديدة، قد يتطلب المريض دخول المستشفى وتوفير رعاية طبية مكثفة، بما في ذلك إمكانية استخدام الأكسجين أو العناية المركزة.

مهم جدًا ألا تحاول تشخيص الحالة بنفسك أو تطبيق العلاج دون استشارة الطبيب. يجب عليك الاتصال بمقدم الرعاية الصحية لتقييم الحالة واستلام التوجيهات اللازمة.