أسباب اللثة السوداء.. المدخنون يعانون أكثر من غيرهم
أسباب اللثة السوداء.. قد يمتلك البعض لثة ذات لون ما بين البني والأسود، في حين أن اللون الطبيعي للثة عادة ما يكون بين الأحمر والوردي، ويرجع ذلك لأسباب متعددة بعضها طبيعي، والبعض الأخر قد ينذر بالإصابة بأحد المشكلات الصحية.
أسباب اللثة السوداء
أسباب اللثة السوداء.. ويذكر أخصائيو الفم والأسنان، أن أسباب حدوث هذه المشكلة متعدة وعادة تتضمن ما يلي:
زيادة إنتاج صبغة الميلانين، فالميلانين من المواد التي ينتجها الجسم طبيعيًا لكي يمنح الجلد والشعر والعينين لونهم، وعند زيادة كمية الميلانين في الجسم كان لون الشعر أو الجلد أو العينين أغمق، وهذا يُمكن أن يكون له علاقة بغمقان لون اللثة، وهو أمر طبيعي لا يدعو لأى قلق، وفي حال تغير لون اللثة خلال مدة قصيرة، أو إذا ظهرت عليها بقع سوداء، فقد يُشير ذلك إلى المعاناة من مشكلة صحية، وليس نتيجة زيادة كمية الميلانين.
التدخين، إذ يعاني المدخنون غمقان لون اللثة اكثر من غيرهم ويطلق على هذه الحالة ـ "تملن المدخنين"؛ إذ أن النيكوتين يحفيز إنتاج المزيد من الميلانين، ومن ثم تكون اللثة سوداء أو بنية.
حشوات الأسنان، وفي بعض الحالات قد تتسرب إلى اللثة مادة حشو الأسنان، لا سيما في حال كانت من نوع حشوة الفضة التي تعرف بالملغم عقب إجراءات جراحة الأسنان إلى اللثة، مما يتسبب في تحول لون اللثة إلى اللون الأسود.
تناول بعض الأدوية، وقد تسبب بعض الأدوية في زيادة صبغة الميلانين باللثة، مثل: أدوية علاج الملاريا مثل الكلوروكين، وايضًا مضادات الطفيليات مثل الكينين أو الكوينين، وكذلك بعض المضادات الحيوية مثل المينوسكلين، فضلًا عن مضادات الفيروسات القهقرية ومنها الزيدوفودين، بالإضافة إلى الأدوية النفسية ومنها كلوربرومازين، بجانب مضادات الفطريات مثل كيتوكونازول.
مرض أديسون، حيث يُعتبر أحد الأمراض المناعية النادرة الحدوث، والذي عادةً ما يؤثر على الغدد الكظرية فلا تُنتج ما يكفي من الهرمونات، عن طريق مهاجمة جهاز المناعة للغدة الكظرية؛ ما يسفر عن فرط التصبغ ويظهر ذلك على هيئة بقع داكنة على أنسجة اللثة والشفتين والأغشية المخاطية وأجزاء أخرى من الجلد خارج الفم كالركبتين والمرفقين.