«الزُبيدي» يرسم خارطة الطريق.. «الجنوب» نحو الاستقلال «مهما حدث»
رسائل حازمة ونارية وجهها اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وجهها للداخل والخارج بشأن استقلال الجنوب.
وأوضح خلال تصريحات له، أن الموقف السياسي للمجلس الانتقالي الجنوب ثابت ولا حياد عنه ولن نتراجع عن حق استعادة دولة الجنوب.
وأوضح اللواء الزُبيدي، أن وضع الجنوب الفترة الحالية أفضل بكثير مما كان عليه، متابعًا: "سنذهب لاستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن مهما حدث وبكل الطرق والوسائل والحقوق ".
وتابع اللواء الزُبيدي: "سنعيد دولتنا بالطرق التي نراها مناسبة ولن نتراجع عن حقنا مها كانت التحديات
وأكد اللواء الزُبيدي، أن الهدوء الحالي سيعقبه عاصفه باستعادة دولة الجنوب وهذا الكلام ليس تخدير أو مساومة عليه فأما النصر أو الشهادة.
وأوضح أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيظل باقيًا سواء بعيدروس الزُبيدي أو بغيره، ونحن من أصحاب اليمين ولا بد من التمسك والحفاظ على الانتقالي ليكون حامل لقضية الجنوب ومدافعا عنها.
وأوضح اللواء الزُبيدي أن ما يدور في باب المندب يؤثر على الاقتصاد وعلى كل شئ ويمكن أن نصل لمرحة صعبة إذا لم نقف ما يحدث هناك من قبل الحوثيين
وشدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على العمل على بناء القوات المُسلحة الجنوبية وخفر السواحل، وقواته البحرية.
وأكد اللواء الزُبيدي، أن كل تلك الخطوات تتم بدعم دولي وإقليمي، وذلك ضمن قوة موقف الجنوب، وسيطرته على أرضه ومياهه الإقليمية.
يأتي ذلك بعد أن وجه الزُبيدي رسائل أيضًا لكلا من المجتمع الدولي وميليشيات الحوثي، بشأن قدرة المجلس الانتقالي الجنوبي على وقف القرصنة الحوثية في باب المندب والبحر الأحمر، عقب نجاحه في دحر مشروع التمدد الإيراني في الجنوب وتحرير المحافظات الجنوبية برفقة قوات التحالف العربي من دنس الحوثي.
وجاءت تلك الرسائل بزيارة جزيرتي ميون وباب المندب، لتفقد سير العمل في عدد من المشاريع المنفذة في المنطقتين الاستراتيجيتين، تزامنا مع التوترات الجارية في منطقة جنوب البحر الأحمر، مؤكدًا على الأهمية الجيوسياسية التي تحتلها جزيرة ميون في منطقة باب المندب، مجددا التأكيد على استعداد قواتنا المسلحة للمشاركة في أي جهدٍ أو تحالف دولي لتأمين خطوط الملاحة الدولية في هذه المنطقة الهامة من العالم، كما تفقد مديرية باب المندب.
كل ذلك في ظل توطيد الزُبيدي للعلاقات بين اللواء الزُبيدي والمجتمع الدولي، لاستكمال حلم استقلال دولة الجنوب وعاصمتها.
وكانت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس، ناقشت التصعيد الحوثي المستمر ضد خطوط الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر وأكدت أنه يمسُّ بشكل مباشر الأمن القومي والاقتصادي للجنوب، ويقوّض فرص وقف الحرب وجهود إحلال السلام، وأي حديث عن حلول بمعزلٍ عما يجري من تصعيد يفرغ جوهر السلام من مضمونه.
