هل الجو البارد يؤثر على الجيوب الأنفية؟ تعرف على الإجابة وخطوات الوقاية
يتساءل العديد من الأشخاص، هل الجو البارد يؤثر على الجيوب الأنفية؟ وهو من الأسئلة المهمة في فصل الشتاء تحديدا، حيث يتسبب الطقس البارد في التأثير على الجيب الأنفية وهو ما نوضحه لكم في هذا التقرير مع تسليط الضوء على كيفية علاج التهاب الجيوب الأنفية.
هل الجو البارد يؤثر على الجيوب الأنفية؟
لكل من يتساءل، هل الجو البارد يؤثر على الجيوب الأنفية؟ فالإجابة الطبية، نعم يؤثر الجو البارد على الجيوب الأنفية، حيث يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، ويرجع ذلك إلى أن الهواء البارد والجاف يحفز الغدد المخاطية في الأنف على إنتاج المزيد من المخاط، مما يؤدي إلى احتقان الأنف والجيوب الأنفية.
كما أن الهواء البارد يمكن أن يجفف بطانة الأنف، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وهناك بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية في الطقس البارد، مثل:
- قضاء المزيد من الوقت في الأماكن المغلقة، حيث يكون الهواء أكثر جفافا.
- وجود حساسية تجاه الغبار أو العفن، حيث يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى تهيج الأنف والجيوب.
- وجود تشوهات في الأنف أو الجيوب الأنفية، مما يسهل دخول العدوى.
الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية
وفيما يلي بعض النصائح للوقاية من التهاب الجيوب الأنفية في الطقس البارد:
- ارتداء غطاء للرأس والوجه عند الخروج في الهواء البارد.
- ترطيب الهواء في المنزل أو العمل.
- غسل اليدين بشكل متكرر.
- تجنب ملامسة الأشخاص المصابين بالبرد أو الأنفلونزا.
التهاب الجيوب الأنفية في الشتاء
يتسبب فصل الشتاء في التهاب الجيوب الأنفية لأسباب متعددة نوضحها لكم كالتالي:
- نزلات البرد: تتزايد نزلات البرد في فصل الشتاء حيث تنشط البكتيريا والجراثيم والفيروسات ما يؤدي لالتهاب الجيوب الأنفية في كثير من الأحيان.
- الحساسية البيئية: يدعو فصل الشتاء الكثيرون للبقاء في الداخل بسبب الطقس البارد ما يعرضهم لمسببات الحساسية المحتملة التي تؤدي لالتهاب الجيوب الأنفية.
- الهواء الجاف: الهواء في فصل الشتاء أقل رطوبة، واستنشاقه يجفف الجيوب الأنفية ويمكن أن يزيد مشاكل الجيوب الأنفية الحالية سوءًا.
علاج حساسية الأنف من الهواء البارد
لا يوجد علاج نهائي لحساسية الأنف من الهواء البارد، ولكن هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض، وتشمل العلاجات الشائعة ما يلي:
- مضادات الهيستامين التي تؤخذ عن طريق الفم أو الأنف، حيث تعمل مضادات الهيستامين على منع إطلاق الهيستامين، وهو مادة كيميائية في الجسم تسبب أعراض الحساسية.
- بخاخات الأنف الستيرويدية، حيث تعمل بخاخات الأنف الستيرويدية على تقليل الالتهاب في الأنف.
- بخاخات الأنف المضادة للاحتقان، حيث تعمل بخاخات الأنف المضادة للاحتقان على تضييق الأوعية الدموية في الأنف، مما يساعد على تخفيف الاحتقان.
- علاج الحساسية المناعي، حيث قد يوصي الطبيب بإجراء علاج الحساسية المناعي لمساعدة الجسم على تطوير التسامح تجاه المواد المسببة للحساسية.
- ارتداء غطاء للرأس والوجه عند الخروج في الهواء البارد، حيث يساعد ذلك في حماية الأنف من التعرض للهواء البارد.
- ترطيب الهواء في المنزل أو العمل، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على رطوبة الأنف ومنع جفافه.
- غسل اليدين بشكل متكرر، حيث يساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بالعدوى، وتجنب ملامسة الأشخاص المصابين بالبرد أو الأنفلونزا.