ماذا تعرف عن ألم الرقبة الإلكتروني؟ إليك الأعراض وسبل الوقاية
ألم الرقبة الإلكتروني واحد من الآلام الشائعة في العصر الحديث مع التطورات التكنولوجية الهائلة، حيث يعتمد الكثيرون على الجلوس أمام شاشات الكمبيوتر لساعات طويلة، أو الجلوس أمام الهواتف الذكية دون حساب للوقت ودون مراعاة للتشنجات التب تصيب الرقبة والكتفين فضلا عن إجهاد العينين، وهي آلام إلكترونية لأنها ناتجة من الأجهزة الإلكترونية وليست من أمراض عضوية.
ألم الرقبة الإلكتروني
ألم الرقبة الإلكتروني هو نوع من آلام الرقبة ينتج عن استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، ويعد هذا النوع من آلام الرقبة شائعًا جدًا في العصر الحديث، حيث أصبح من الشائع استخدام هذه الأجهزة لفترات طويلة من الوقت.
يحدث ألم الرقبة الإلكتروني عندما تضطر الرقبة إلى اتخاذ وضعية غير مريحة لفترات طويلة من الزمن، فعند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي أو جهاز الكمبيوتر، فإن الرقبة تميل للأسفل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى إجهاد العضلات والأربطة في الرقبة.
أعراض ألم الرقبة الإلكتروني
تشمل أعراض ألم الرقبة الإلكتروني ما يلي:
- ألم في الرقبة
- تصلب الرقبة
- ضعف القدرة على تحريك الرقبة
- الصداع
- ألم في الكتفين أو الذراعين
- إجهاد العينين.
الوقاية من ألم الرقبة الإلكتروني
يمكن الوقاية من ألم الرقبة الإلكتروني من خلال اتباع النصائح التالية:
- ضبط وضعية الجلوس أو الوقوف بشكل صحيح عند استخدام الأجهزة الإلكترونية.
- رفع الشاشة بحيث تكون العينان في مستوى الوسط أو أعلى قليلًا من الشاشة.
- أخذ فترات راحة متكررة من استخدام الأجهزة الإلكترونية، والتحرك كل 20 دقيقة على الأقل.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصة تمارين تقوية عضلات الرقبة.
- الاعتماد على طريقة الجلوس الصحيحة على الكرسي ويمكنكم الاطلاع عليها من هنـــــــــا.
- استخدام واقيا لشاشة الهاتف الذكي أو الكمبيوتر.
- الجلوس على كرسي مريح ومناسب لارتفاع الجسم.
- استخدام وسادة لدعم الرقبة أثناء النوم.
- التقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
متى يكون ألم الرقبة خطير
لا يعد ألم الرقبة الإلكتروني من الآلام الخطيرة، حيث يمكن الوقاية منه بما ذكرناه في الأعلى، كما يمكن علاجه وتجنب مسبباته، ولكن ألم الرقبة الخطير حقا هو ما كان ناتجا عن هذه الأسباب:
- الإصابة: إذا كان ألم الرقبة ناتجًا عن إصابة، مثل حادث سيارة أو حادث رياضي، فقد يكون علامة على إصابة خطيرة، مثل إصابة الحبل الشوكي أو الأعصاب.
- الالتهاب: إذا كان ألم الرقبة مصحوبًا بالتهاب، مثل احمرار وتورم، فقد يكون علامة على حالة التهابية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب الفقار اللاصق.
- العدوى: إذا كان ألم الرقبة مصحوبًا بأعراض أخرى للعدوى، مثل الحمى أو القشعريرة، فقد يكون علامة على عدوى، مثل التهاب السحايا أو التهاب الجيوب الأنفية.
- السرطان: في حالات نادرة، قد يكون ألم الرقبة علامة على سرطان، مثل سرطان الغدة الدرقية أو سرطان الدماغ.
ومن العلامات التي تجعل ألم الرقبة خطير ما يلي:
- ألم شديد لا يتحسن مع العلاجات المنزلية.
- ألم ينتشر إلى الذراعين أو الساقين.
- تنميل أو وخز في الذراعين أو الساقين.
- ضعف في الذراعين أو الساقين.
- فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة.
- صداع شديد.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- قشعريرة.
آلام الرقبة النفسية
آلام الرقبة النفسية هي نوع من آلام الرقبة التي يسببها التوتر والقلق والاكتئاب، حيث تؤدي هذه المشاعر إلى تشنج العضلات في الرقبة، مما يؤدي إلى الألم، وتشمل أعراض آلام الرقبة النفسية ما يلي:
- ألم في الرقبة.
- تصلب الرقبة.
- ضعف القدرة على تحريك الرقبة.
- الصداع.
- ألم في الكتفين أو الذراعين.
يمكن أن تحدث آلام الرقبة النفسية في أي عمر، لكنها أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عامًا، وهناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تسبب آلام الرقبة النفسية، بما في ذلك:
- التوتر المستمر.
- القلق الشديد.
- الاكتئاب.
- ضغوط الحياة، مثل المشاكل المالية أو العلاقات الشخصية.
- التعرض لصدمة نفسية.